أشارت الصحفية والناشطة الحقوقية أميرة محمد لتوميديا اليوم الجمعة 21 مارس 2025 إلى أن استدعاء الصحفي هيثم المكي و الأستاذة الجامعية سلوى الشرفي دليل قاطع أن المنظومة الحالية لا تؤمن بالحقوق والحريات وتعدد الآراء والإختلاف. وهو فصل جديد لضرب حرية التعبير و الحريات بصفة عامة بما فيها حقوق الانسان المكفولة دستوريا. جاء كلام محمد خلال مشاركتها في الوقفة التضامنية من أمام ثكنة الحرس الوطني بالعوينة والتى دعت لها نقابة الصحفيين لمساندة الصحفي هيثم المكي و الأستاذة بمعهد الصحافة سلوى الشرفي.
و أضافت أميرة محمد أن هناك 04 صحفيين محتجزين لأجل آرائهم بالإضافة إلى عشرات النشطاء و الناشطات السياسيين والمدنيين والحقوقيين والنقابيين على خلفية نشاطهم و آرائهم أو أعمالهم الصحفية. و ما يدل أن الأمور تسير نحو الأسواء الإعلان الأخير بشأن سحب اختصاص تقديم العرائض من طرف المواطنين و الهياكل غير حكومية للمحكمة الإفريقية, من قبل السلطة الحالية. وهو مؤشر بأن النظام لا يؤمن كدولة بمبدأ المساءلة والدعوة لاحترام حقوق الانسان, و حقوق الشعوب.
واعتبرت الصحفية اميرة محمد أن ما تقوم به المنظومة الحالية على المستوى الحقوقي. من شانه ان يجر تونس نحو عديد الانتكاسات و ربما سيقود البلاد إلى انسحابها مستقبلا من عدة منظمات الإقليمية والدولية. نظرا لما تقوم به من تنكيل ضد الشعب التونسي ضد المواطنين الذين يعبرون على أرائهم بكل حرية وسلمية وفق تعبيرها.
كاتب
