نشر حزب افاق تونس مساء اليوم بيانا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك حيي من خلاله الشعب التونسي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لاستقلال تونس وتحرّرها الوطني في 20 مارس 1956 بفضل نضالات أجيال من التونسيين والتونسيّات الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحرية والسيادة.
و اكد الحزب أن هذه الذكرى تحلّ في وقت تعيش فيه تونس أزمة خانقة تهدد أسس استقرارها، نتيجة اضطراب التوازنات الاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي أثقل كاهل المواطن بمعاناة متزايدة، وسط غياب أي رؤية إصلاحية وجوهرية جادة تحتاجها البلاد وفق نص البيان.
و على الصعيد السياسي، أكد الحزب أن هناك تهديدا لمكتسبات الديمقراطية، حيث يسود التضييق على الحريات، واستهداف المعارضين، ومحاولات فرض السيطرة على القضاء والإعلام، وهذه الممارسات تُعيد إلى الأذهان مخاوف الحكم الفردي حسب قولهم.
كما أكد حزب آقاق تونس على أن الاستقلال ليس مجرد محطّة من الماضي، بل هو معركة مستمرة من أجل ترسيخ دولة ديمقراطية حديثة وعادلة تحفظ كرامة مواطنيها وحريّتهم، وتحمي البلاد من الخضوع للاتفاقيات السالبة للسيادة وفق ذات البيان.
كاتب
