
تستمر لليوم الثاني على التوالي غارات الطائرات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال على مناطق عدة بقطاع غزة بعد إعلان استئناف الحرب أمس الثلاثاء, وفق ما أوردته قناة الجزيرة الإخبارية.
وقد أكدت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 أن عدد الشهداء بلغ 14 إثر الغارات الصهيونية العنيفة, التى استهدفت في الساعات الأولى من الصباح. مناطق النازحين فيعدد من المناطق على غرار خان يونس و رفح بالإضافة إلى قلب مدينة غزة المدمرة.
وتأتي هذه الهجمات إثر استئناف آلة الحرب الصهيونية تدميرها للمناطق الفلسطينية في قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، حين نفذت الطائرات الصهيونية هجمات عنيفة على المدنيين الأمنين و أدت الغارات إلى استشهاد نحو 430 فلسطيني وجرح أكثر من 500 آخرين. نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء, وفقا لما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
حركة المقاومة الإسلامية حماي حملت من جهتها نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة. وقالت إن الكيان الصهيوني فشل في الخروج من الاتفاق سياسيا, فقرر الخروج منه عسكريا بهجومه الدموي الغادر على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع في الكيان أن الجيش سيواصل هجومه على القطاع، وألمحت إلى احتمال العودة للقتال البري. حيث نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال, أن القوات العسكرية تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.