
تداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعي اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025, مقاطع فيديو تظهر مواطن ملقى على الأرض و مخضب بالدماء, و شخص أخر يُعلق على الحدث بالقول أن المواطن مات بعد اصتدام سيارة تابعة للحرس الوطني بعين جلولة من ولاية القيروان بدراجته النارية, ثم قام العناصر بالفرار من مسرح الحادثة.
وعلى إثر ذلك أصدرت الإدارة العامة للحرس الوطني بيانا توضيحيا تؤكد فيه أن الحادث الذي جد يوم 17 مارس 2025 على الساعة 13:00 حادث مرور على مستوى منطقة عين جلولة، التابعة لمعتمدية حفوز بإقليم القيروان، تمثّل في اصطدام سيارة تابعة لمركز الحرس الوطني بعين جلولة بدراجة نارية، ما أسفر عن إصابة سائق الدراجة إصابة بليغة ولم يتوفى.
كما أشار الحرس الوطني في بيانه أن رئيس المركز ومرافقه فور وقوع الحادث قاما بالنزول من السيارة والتحاور مع المواطنين الحاضرين، حيث حاول الجميع الاتصال بوحدات الحماية المدنية. وتمكن أحد المواطنين من الاتصال بالحماية المدنية التى تحولت على عين المكان وقامت بنقل المصاب إلى المستشفى المحلي بالوسلاتية، قبل أن يتم توجيهه إلى وحدة الأغالبة الصحية بالقيروان، حيث فارق الحياة متأثرًا بجراحه على الساعة 19:00. كما حضرت وحدات الأمن العمومي ورئيس المنطقة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. بالتنسيق مع رئيس المركز و مرافقيه. وفق ما جاء في البيان.
و قد أشارت الإدارة العامة للحرس الوطني أن المعاينات الأولية أشارت إلى أن الحادث ناتج عن عدم أخذ الاحتياطات اللازمة من قبل السائقين. وقد تم فتح محضر عدلي من قبل فرقة حوادث المرور بعد استشارة النيابة العمومية، التي أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق رئيس المركز والمرافق. كما تم فتح بحث إداري للوقوف على ملابسات الحادث وتحميل المسؤوليات.