الأخباررأي

رجيبة: التونسيون لم يتطرقوا لمجازر الجزائر في التسعينات بنفس الحدة لتناولهم أحداث الساحل السوري الحالية

الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة تتهم "الفايسبوك" و "الطائفية" بأنهما محركا الفتنة و التخاصم والمعارك الكلامية بين أبناء الشعب التونسي

قالت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة الإثنين 10 مارس 2025. في تعليقها على الأحداث الدموية التى تعيشها سوريا منذ أيام بخصوص محاولة الإنقلاب الفاشلة التى قادتها قوات تابعة للنظام البائد التابع للرئيس المخلوع بشار الأسد. مستغربة من الحدة التى غاص فيها التونسيون في تعليقاتهم وحواراتهم المتشنجة بشأن ما يجري في سوري. مؤكدة أنه لم يكن بذات الحدة التى تناول بها التونسيون المجازر و الفضاعات التى شهدتها الجزائر الجار القريب الملاصق لبلادنا.
حيث كتبت رجيبة في التدوينة التى نشرتها على حساب الخاص بموقع فايسبوك قائلة:”إن الجزائر بلد شقيق وجار قريب وقد عاشت عشر سنوات من الاقتتال الداخلي الفظيع…مع ذلك لم نخض في حديث مجازر الجزائر بالحدة التي نراها اليوم في حديثنا عن المجازر في سورية وخاصة سؤال من يقتل من ومن ؟ وسؤال من يجوز له القتل ومن لا يجوز؟.”
وقد حاولت نزيهة رجيبة الإجابة عن هذه التساؤلات عن طريق التخمين فطرحت جوابا مفاده أن التونسيون خلال التسعينيات لم يكونوا على إطلاع بالطائفية السياسية و الدينية المقيتة. وبالتالي لم يع اسقاطها على الواقع مثلما هو حاصل الآن. أو ربما لأن في تلك الفترة التى شهدت فيها الجزائر حربها الأهلية لم يكن هناك فايسبوك. الذي اعتبرته” الساحة الرحبة لمعاركنا الكلامية وتشاتمنا.” وفق وصفها

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى