الأخبارحقوق

النهضة/ إشادة بمساعي مجلس حقوق الإنسان للمطالبة بإطلاق سراح السجين السياسي محمد الغنودي

حركة النهضة المعارضة تؤكد أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يقود حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين في تونس

أشادت حركة النهضة المعارضة الأحد 09 مارس 2025. بمساعي مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في إطار دورته 58. بتنظيم نشاطات ضمن الحملة الدولية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في تونس. حيث نشرت بيان المجلس على صفحتها ارسمية و قدمت كل البيانات عن السجين السياسي محمد الغنودي الذي تم اعتقاله بتاريخ 13 جويلية 2024 ويعاني من سوء الحالة الصحية نتيجة ظروف الإعتقال.

وقد دأبت الحملة الدولية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في تونس. على تنظيم سلسة من الحملات تسلط الضوء على معاناة المساجين السياسيين التونسيين وعائلاتهم، بمشاركة شخصيات وطنية تطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون التونسية. و اختارت هذه المرة السجين السياسية الشاب محمد الغنودي البالغ من العمر 35 سنة مجاز في القانون العام وعضو مجلس الشورى بحركة النهضة.

هذا و تطالب الحملة الدولية بالإفراج الفوري عن جميع المساجين السياسيين في تونس. وقد تعهدت في بيانها بمواصلة نشر صور فيديوهات و تفاصيل الوقفات و الندوات التى تسلط الضوء على معاناة كافة المعتقلين، مع شهادات من عائلاتهم ومداخلات لشخصيات وطنية.

يذكر أن قوات الأمن قامت  في 13 من جويلية 2024, بإيقاف كلا من أمين العام حركة النهضة المعارضة العجمي الوريمي واثنين من مرافقيه، وهما محمد الغنودي و مصعب الغربي. وتم إحالتهم على محكمة مكافحة الإرهاب. وبتاريخ الـ06 من مارس الحالي, قررت دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بمحكمة الاستئناف بتونس،، إحالة الوريمي و الغربي على الدائرة الجنائية المختصة بابتدائية تونس لمقاضاتهما مع رفض مطلب الإفراج في خصوص الغربي، في حين لم يصدر أي قرار قضائي بشأن محمد الغنودي.

 

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى