الأخبارحقوق

شهر فيفري يشهد تسجيل 10 حالات انتحار في تونس

المرصد الاجتماعي التونسي: الظروف الاقتصادية الصعبة و سوء المعاملة داخل مراكز الإيقاف و التنمر من أبرز دوافع الانتحار

وثق المرصد الاجتماعي التونسي، التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، خلال شهر فيفري الماضي، 10 حالات انتحار أومحاولة انتحار.

و أكد المرصد أن من بين الأسباب الكامنة وراء أحداث الانتحار المسجلة. كانت الظروف الاقتصادية وسوء المعاملة داخل مراكز الإيقاف والانقطاع على الدراسة والتنمر والخلافات العائلية, حسب معطيات المرصد الاجتماعي التونسي في تقريره الآخير.

و بحسب الولايات سجلت صفاقس حالتي انتحار في شهر فيفري 2025، في حين شهدت ولايات أريانة والقصرين والقيروان وتونس وزغوان وسوسة وسيدي بوزيد وقفصة حالة انتحار في كل منها.

وتتخذ أحداث العنف المرصودة في شهر فيفري 2025، الشكل الإجرامي العلائقي بالأساس، ومثّل الاعتداء بالعنف 33.33% من الحالات المرصودة في حين كانت نسبة أحداث القتل 28.57% والتي جاءت مرفوقة بمحاولات قتل بلغت الـ 9.52%.

وشكّل “البراكاج” 14.29%، واستهدف العنف في 4.76% من الحالات المرصودة أطفالا وفي مثلها جاء في شكل عمليات سرقة.

ويمثل العنف الهدف الأساسي من 66.67% منها أما في 23.81% فيكون هدفه السرقة وينقسم العنف المتبقي بين هدف التحرش والاعتداء الجنسي والانتقام. وفيما يهم النساء فقد مثلوا بحسب التقرير ما نسبته 52.38% من المُعتدى عليهم, مقابل 19.05% ممن كانوا ممن قمن بالعنف.

و شكل العنف الإجرامي ما نسبته 95.24% من أحداث العنف المرصودة و الموثقة من قبل فرق عمل المرصد الاجتماعي التونسي. في حين شكل العنف المؤسساتي النسبة المتبقية وهي 4.76% .

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى