
أكد سمير بن عمر محامي الناشط السياسي مصعب الغربي لتوميديا أن الغربي تمت إحالته على الدائرة الجنائية المختصة بابتدائية تونس لمحاكمته طبقا لفصول الاحالة و رفض طلب الافراج،و التهمة الموجهة اليه زورا هو اخفاء فار من العدالة وهو محمد الغنودي الذي بدوره لم يكن يعلم أنه مفتش عنه و يمارس حياته بشكل طبيعي يشارك في المظاهرات أمام وزارة الداخلية على حد قوله.
كما اشار بن عمر أنه تم القبض على الغربي و الغنودي و الوريمي اثر مسيرة لجبهة الخلاص بشارع بورقيبة و بالتحديد في ضيعة لمصعب الغربي ثم يقولون ان الغنودي مفتش عنه و الغربي يتستر عنه و باعتبار أن محمد الغنودي مفتش عنه في قضية ارهابية و لذلك التهمة الموجهة للغربي تكتسي صبغة ارهابية “العمل المقترن بعمل تحضير على توفير محل لإيواء شخص له علاقة بالجرائم الإرهابية وإخفائه وضمان فراره”.
و أكد بن عمر “أنه عندما يحال الملف على الدائرة الجنائية التي يمكنها ان تقرر الافراج عن الغربي”.
كما صرح بن عمر أن مصعب الغربي لم يكن مستهدفا من قبل السلطة و انما المستهدف الاساسي هو العجمي الوريمي اثر البيان الذي أصدرته حركة النهضة حول الانتخابات الرئاسية و السلطة السياسية ارتأت معاقبة الوريمي على هذا البيان وفق قوله.