أنترفيووطنية

العياري لتوميديا: وزارتا التربية و الصحة قامتا بالإستعدادات المطلوبة لإنجاح حملة التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري

المديرة العامة للمرحلة الإبتدائية بوزارة التربية نادية العياري تؤكد على ضرورة إنجاح العملية التوعوية و التحسيسية للأولياء بأهمية التلقيح ضد الفيروس المتسبب في سرطان عنق الرحم

أكدت المديرة العامة للمرحلة الإبتدائية بوزارة التربية نادية العياري لتوميديا اليوم الجمعة 07 مارس 2025. أن برنامج التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري. هو برنامج مشترك بين وزارة التربية و وزارة الصحة و بقية المتدخلين, قد انطلق العمل على الإستعداد لعملية التلقيح للمرض منذ مدة. و كانت هناك لقاءات و إجتماعات و ورشات بحضور كافة الخبراء في المجال الطبي و المجتمع المدني و منظمة اليونيسف و ممثلين عن منظمة الصحة العالمية.

جاء كلام العياري خلال مشاركتها في أعمال الندوة التحسيسية الخاصة بتحيين الرزنامة الوطنية للتلقيح في تونس وإطلاق حملة التلقيح ضد الفيروس المتسبب في سرطان عنق الرحم والذي تنظمه وزارة الصحة. و تهدف إلى إعداد الخطة الإتصالية التحسيسية التوعوية حتى تستعد كافة الإطارات الطبية و الإطارات التربوية في المدارس لتأمين عملية التلقيح بنجاح.

كما أوضحت ناديا العياري أن هناك تكوين قد انطلق فعليا خلال شهري فيفري ومارس حاص بمديري المدارس الإبتدائية بكل المراكز الجهوية لتكوين و تطوير الكفاءاتمن قبل الخبراء والمختصين في المجال الصحي كعمل استباقي للعملية التحسيسية الخاصة بفيروس الورم الحليمي البشري المتسبب في سرطان عنق الرحم. لأن دور مدير المدرسة والإطارات التربوية هو دور مهم لتحسيس الأولياء بأهمية التلقيح على صحة الطفل و تجنب المرض الخبيث.

وفي ذات السياق ثمنت المديرة العامة للمرحلة الإبتدائية بوزارة التربية الدور مجهودات المندوبيات الجهوية للتربية والتى ستعقد قريبا إجتماعات مكثفة مع مديري المدارس الخاصة و العمومية استعدادا لتهيئة الفضاءات لاستقبال الإطارات الصحية التى ستقوم بعمليات التلقيح.

للاشارة فان سرطان عنق الرحم هو السبب الثالث للوفاة بالسرطان عند النساء في تونس . و عدد النساء المتوفيات بسرطان عنق الرحم بلغ سنة 2022 فهو 210  إمرأة. أما عدد النساء المصابات بسرطان عنق الرحم في تونس لغاية سنة 2022 فقد بلغ حوالي 414 إمرأة.

 

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى