
وفي ما يتعلق بمسألة مقاومة الانجراف البحري، اشار الوزير إلى أن الوزارة تحصلت على هبية بقيمة 13 مليون دينار مخصصة لمقاومة الانجراف البحري في جزيرة قرقنة.
وبخصوص مشروع مجلة البيئة أكد الوزير أن المجلة جاهزة ولكن السؤال المطروح حاليا هو ما مدى حاجة تونس لمجلة بيئة.
كما تطرق وزير البيئة حبيب عبيد إلى وضعية شواطئ الضاحية الجنوبية، مشيرا إلى أن السبب الأساسي للتلوث هو وداي مليان الذي يعبر 3 ولايات محملا بالنفايات وبالمياه الملوثة، مؤكدا إحصاء 71 منظر تلوث على ضفاف وادي مليان إضافة إلى مياه الصرف الصحي لعدد من الاحياء السكنية.
وأكد عبيد في ذات السياق أنه يتم العمل على رفع مردودية محطات التطهير على ضفاف وادي مليان وتثمين المياه المعالجة ، مشيرا إلى برنامج يتعلق بالحد من التلوث في سواحل البحر لاأبيض المتوسط الذي يشمل الضاحية الجنوبية.
وقدم وزير البيئة عرضا تضمن خطة الوزارة لتكريس الحق الدستوري في بيئة سليمة ومجابهة التداعيات والتأثيرات السلبية والخطيرة الناجمة عن تردي الزضع البيئي بالعديد من جهات البلاد وخاصة ولايات قفصة وقابس وصفاقس وبنزرت وبن عروس.