
قرر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين ناتنياهو اليوم الأحد 02 مارس 2025. عدم إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم . في حين أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس القرار واعتبرته “انقلابا” على الاتفاق. وفق ما نقلته قناة الجزيرة الإخبارية.
و يأتي قرار نتنياهو المفاجأ بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع متزامنا مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة “ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمواصلة المحادثات”، بحسب البيان صادر عن مكتب نتانياهو. وتعلل رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن “لن تسمح بوقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى، محذرا من “عواقب أخرى في حال استمرت حماس في رفضها”، وفق البيان
و كان الجانب الصهيوني قد رفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التى ينص عليها إتفاق وقف إطلاق النار و التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق أي يوم 3 فيفري 2025 لكن نتانياهو عرقلها.
في المقابل، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس نتنياهو بمحاولة التنصل من الاتفاق عبر تبنيه مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى منه، ووصفتها بأنها “محاولة مفضوحة” للالتفاف على التفاهمات. مستنكرة قرار الجانب الصهيوني عرقلة تنفيذ بنود الإتفاق و رفض مواصلة إدخال المساعدات لسكان القطاع المحاصرين. معتبرة ذلك ابتزازا رخيصا و مفضوحا.
كما دعت في الأثناء حركة حماس الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته العقابية التي تستهدف نحو مليوني فلسطيني في القطاع. معتبرة أن نتنياهو يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض “بعد فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى 15 شهرا”. بحسب بيان المقاومة.
في الأثناء مازالت قوات الإحتلال تخرق وقف إ‘طلاق النار عن طريق مهاجمة المدنيين العزل آخرها تعمد قصف مسيّرة صهيونية تجمعا مدنيا شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخر بجراح جراء القصف.