زوجة السجين السياسي عبد الحميد الجلاصي: تنسيقية عائلات السجناء السياسيين دعت للمرابطة بمقر الحزب الجمهوري يومي 02 و 03 مارس و وقفة إحجتاجية يوم 04 مارس أمام قصر العدالة
منية ابراهيم زوجة السجين السياسي عبد الحميد الجلاصي تؤكد أن كافة السجناء السياسيون متمسكون بمواقفهم و صامدون بوجه التنكيل

أكدت الناشطة السياسية منية أبراهيم, زوجة السجين السياسي عبد الحميد الجلاصي لتوميديا الجمعة 27 فيفري 2025. أن الندوة الصحفية, جاء لعرض رسائل المحتجزين من زنزاناتهم. لإطلاع الرأي العام التونسي على مواقفهم من المحاكمة. بعد أن تقرر جعل المحاكمة يوم 04 مارس 2025. جلسة غيابية وغير حضورية. جاء كلام ابراهيم خلال مشاركتها في فعاليات الندوة الصحفية التى عقدت بمقر الحزب الجمهوري.
و أشارت زوجة السجين السياسي عبد الحميد الجلاصي أن كافة السجناء متمسكون بمواقفهم و صامدون بوجه التنكيل الذي يمارس عليهم يوميا وفق تعبيرها. مؤكدة أن السجناء مازالوا متمسكين بقيم الديمقراطية و الحرية رغم مكوثهم داخل الزنازين. و أنهم متمسكون بموقفهم من النظام الحالي بأنه “انقلابي” وفق وصفها. وأن الرسائل التى وقع تقديمها خلال الندوة هي “رسائل صمومد و تحدي “.
و أفادت منية إبراهيم أن جميع الموقوفين يرفضون القارا الصادر عن السلطة القضائية بتمرير جلسة المحاكة يوم الثلاثاء 04 مارس القادم عن بعد و غيابية. مشيرة إلى أن عائلات المساجين و هيئات الدفاع عنهم يطالبون أيضا بأن تكون الجلسة علنية و حضورية لكشف ما أسمته “بتآمر الدولة” على مواطنيها فقط لأنهم مارسوا حقهم في العمل السياسي السلمي. بالسعي لتوحيد المعارضة بطريقة قنونية وعلينة لمواجهة ما اعتبرته “استبدادا وانفرادا بالحكم” منذ 25 جويلية 2021.
و في هذا الصدد كشفت زوجة السجين السياسي عبد الحميد الجلاصي أن تنسيقية عائلات السجناء و شخصيات سياسية و شعبية و حقوقية و مدنية المؤمنين بالحرية والديمقراطية, دعوا إلى إقامة فعالية و مرابطة بمقر الحزب الجمهوري يومي الأحد و الإثنين 02 و 03 ماس 2025 إثرى إفطار رمضان. بحضور متهمين في حالة سراح للإدلاء بشهاداتهم في القضية. و كذلك هيئات الدفاع لتقديم آخر المستجدات حول القضية. كما دعت التنسيقية إلى وقفة إحتجاجية يوم الثلاثاء 04 مارس أمام قصر العدالة بشارع باب بنات. للتعبير عن تضامنهم مع المعتقلين السياسيين.