
أمر وزير الدفاع الكيان المحتل يسرائيل كاتس الحميس 20 فيفري 2025, الجيش بشن عمليات مكثفة على مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، عقب وقوع انفجارات في 3 حافلات بتل أبيب، لم ترد على إثرها تقارير بوقوع إصابات. وذلك وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن كاتس اعتبر أن ما وقع هي “محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان ضد السكان المدنيين” لذلك لابد من”تكثيف العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين” في الضفة الغربية وفق تعبيره.
و كانت أنباء تحدثت في وقت متأخر من مساء الخميس, عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في منطقة بات يام بتل أبيب، وأنها بدأت التحقيق في الحادث. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها تشتبه في أن تفجير الحافلات في بات يام خلفيته قومية. دون الإشارة إلى هوية المنفذين. وعلى إثر الحادثة قرر الجيش نشر 3 كتائب جديدة لتعزيز قواته في الضفة المحتلة.
وقد أوردت قناة الجزيرة الإخبارية نقلا عن محللين قولهم بأن ما جرى في ضاحية بات يام جنوبي تل أبيب “مفتعلة ومحاولة للتضليل”، في ظل الاحتقان الداخلي الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في توابيت والاتهامات للحكومة بخذلانهم.
و قد أكد أحد المحللين أن الكيان الصهيوني اعتاد على افتعال أحداث مشابهة في السنوات الماضية لاستغلالها في صرف أنظار جمهوريه عندما يكون في أزمة سياسية ويتخذ من الأحداث المفتعلة ذريعة لشن هجمات ضد الفلسطينيين للفت الأنظار عن إخفاقاته..