
أكدت الصحفية و عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد أن ما فعلته السلطة الحالية من خلال إطلاق سراح الصحفي محمد بوغلاب من السجن ولقائه سهام بن سدرين. “ليس إنجازاً لها ولا استحقاقاً، بل هو ظلم بالسجن”. جاء ذلك من خلال تدوينة نشرتها محمد على صفحتها بموقع فايسبوك باللغة الأنقليزية.
وشددت أميرة محمد على أن المفروض أن يكون مكانها الطبيعي هو وبقية الزملاء في المنابر الإعلامية, ليسوا في السجن. و أن الصحفيين لن يعتبروا هذا المعيار إصدارًا. في ظل إبقاء عدد من الصحفيين على غرار مراد الزغيدي وشذا الحاج مبارك وبرهان بسيس وسونيا الدهماني في السجن.
وأضافت عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين أن هذا القرار لن نعتبره بداية للإفراج طالما أنه يوجد سجناء سياسيين في السجون. متسائلة “هل يمكن القول إنها بداية استراحة الزمن الذي ستكون فيه الحرية لكل المظلومين”، موجهة نقدا لازعا لمن يستعملون المرسوم 54 الذي نعتته “بإرهاب المؤامرة وكل الاتهامات الرجعية التي تمس الحريات العامة والفردية”.
واعتبرت أميرة محمد قرار الإفراج عن بعض الصحفيين و النشطاء “خطوة نحو بداية الانفراج وليس الانفراج”، لأن الأزمة التي تواجهها البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا أعمق بكثير من وجود المظلومين في السجون وقت توصيفها.