أنترفيووطنية

العبدلي لتوميديا: “مشروع (العلوم مع الشباب و إليهم)” سيخصص 1700 د للدكاترة الباحثين و1500 د لطلبة المرسمين بالدكتوراه

مدير عام الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي الشادلي العبدلي المشروع يتحوي على تمويلات تقدر ب9.5 مليون أورو خصص ثلثها لأبحاث الدكاترة و طلبة الدكتوراه والباقي خصص لنوادي البحث العلمي للجمعيات ب19 ولاية مختلفة

أكد مدير عام الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي الشادلي العبدلي لتوميديا اليوم الأربعاء 19 فيفري 2025. أن تظاهرة   مشروع  SWAFY (العلوم مع الشباب وللشبابScience With And For Youth ) التى تنظمها الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي. هدفه هو كيفية إدماج الشباب في الحياة الإقتصادية و التحسين من تشغيلية الشباب. من خلال خلق روح الإبداع والإبتكار و خلق القيمة المضافة لدى الشباب, بما أنها معطى شبابي صرف. عن طريق استغلال و تثمين نتائج البحث العلمي.

المشروع وفق العبدلي ممول من قبل الاتحاد الأوروبي و تحت شراف  وزارة التعليم العالي و البحث العلمي وهي ورشة تقييم مرحلية للمشاريع الجمعياتية الممولة في إطار الدعوة لتقديم المقترحات

وافاد الشاذلي العبدلي أن المشروع يحتوي على عدة مكونات على غرار حركية الباحثين الشبان سواء دكاترة او طلبة بصدد إعداد بحوث دكتوراه. مع شريك إقتصادي و إجتماعي من أجل حل مشاكله من خلال برامج يقع إيداعها بالوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي. و هناك لجنة خبراء تقوم بتقييم المشاريع. مشيرا إلى وجود حوالي 190 مشروع وقع تمويلها منها 130 مشروع لدكاترة و 50 لطلبة الدكتوراه.

و أضاف العبدلي أن تمويل المشاريع يكون حسب البحث و صاحبه فمثلا بالنسبة للدكتوراه ستكون مدة الإنجاز 24 شهر لكل سنة مخصص له 1700د لاتمام مشروعه. أما الطلبة بصدد الدكتوراة التمويل على مدة 36 شهر و الدعم 1500 د. وبصفة عامة المشروع يتحوي على تمويلات تقدر ب9.5 مليون أورو. ثلثه مخصص لحركية الطلبة الشبان و الباقي في مشاريع الجمعيات. حيث وقعت الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي 19 إتفاقية مع 19 ولاية لتستفيد من هذه التمويلات. وهدف تمكينها من فضاءات وزارة التعليم العالي و وزارة التربية و الشباب و الرياضة لإعادة هيكلة نوادي بحث علمي أو خلق و بعث نوادي بالجهات للبحث العلمي.

وقد اكد مدير عام الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي اختارت نخبة من الدكاترة و وزعتهم على مختلف الأقطاب التكنولوجية و الجامعات و الإدارات العامة للبحث العلمي لمساعدة تلك الهياكل في بلورة المشاريع و تطبيقها على أرض الواقع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى