
وأفاد بأن مجالات التكوين ستتمحور بالخصوص، حول تكوين التونسيين في مجال السياحة، وتحديدا، في الادارة واللغة الصينية والذكاء السياحي، الى جانب تكوين الادلاء السياحيين.
كما أشار إلى السعي لاستقطاب الكفاءات والقدرات الصينية بهدف تأهيل وإتاحة الفرصة للتكوّن في المجال السياحي ،واختياره كمجال حيوي واعد في ظل اتفاقية بمثل هذه الأهمية.
ولاحظ أن السوق الصينية هي من الأهمية بمكان، لا سيما وأنها تدعم استمرارية الحركة السياحية في تونس وقدوم الزوار الصينيين دون ارتباط بالسياحة الموسمية (الذروة جويلية اوت سبتمبر)، قائلا: إن البرنامج سيكون تحت إشراف وزارة السياحة بالشراكة مع الديوان الوطني للسياحة وذلك من أجل اعتماد شهادات التكوين بما يمكن المنتفعين من دخول سوق الشغل في تونس وخارجها.