مدير إدارة الري: نسبة امتلاء السدود تتيح توفير حاجات مياه الشرب إلى الصائفة المقبلة لكنها ليست مطمئنة بشكل كبير
ويستفيد قرابة 7.7 ملايين تونسي من المياه المتأتية من السدود من خلال تحويل مليون متر مكعب إلى محطات المعالجة وضخه عبر شبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على شكل مياه شرب

ووصف المؤدب، هذه الوضعية، بأنّها ليست مطمأنة بالكامل مقارنة بمعدلات الامتلاء التي سجلتها منظومة السدود خلال السنوات الماضية والتي كانت عند مستويات أعلى من المسجلة حاليا .
ويستفيد قرابة 7.7 ملايين تونسي من المياه المتأتية من السدود من خلال تحويل مليون متر مكعب إلى محطات المعالجة وضخه عبر شبكة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه على شكل مياه شرب.
وتقوم وزارة الفلاحة بتخصيص كميات اخرى للري عند المواسم التي تتقلص فيها الامطار وفق المؤدب
وبيّن أن الزراعات التي تستيفد من مياه الرّيّ، تتوزع إلى 3 أصناف وهي الزراعات الاستراتيجية على غرار الحبوب والزراعات الورقية، الأقل استهلاكا للمياه، تليها القرعيات والطماطم والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه .
ولاحظ أن الأمطار الأخيرة، دفعت وزارة الفلاحة إلى التخلي عن الخطة التي وضعتها، لمجابهة النقص بحلول 20 ديسمبر 2024، وأدت، كذلك، إلى تحسن الغطاء النباتي بمختلف جهات البلاد، وهو ما ساهم، أيضا، في ضبط جدول زمني للتدخل للقيام بعمليات ريّ المحاصيل.