أنترفيوحقوق

الخليفي لتوميديا: “الدكاترة الباحثون يؤمنون بالأفعال لا الأقوال” ونحن في انتظار تطبيق ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية

الدكتور الباحث عبد الرحيم الخليفي صاحب 3 درجات دكتوراه إختصاص علوم التربية و اللغة العربية و آدابها و الدبلوماسية والعلاقات الدولية يؤكد أن الدكاترة الباحثون ينتظرون التطبيق الفعلي لتصريحات رئيس الجمهورية بخصوص تسوية وضعيتهم وسيواصلون نضالاتهم بكل الأشكال القانونية

أكد الدكتور الباحث عبدالرحيم الخليفي صاحب 3 شهادات دكتوراه اختصاص علوم التربية، واللغة العربية، وآدابها والدبلوماسية والعلاقات الدولية (غير منهاة) أكد لتوميديا اليوم الجمعة 14 فيفري 2025 أن الدكاترة الباحثين رغم استبشارهم بما جاء في بيان رئاسة الجمهورية أمس الخميس بالسعى لإدماج الدكاترة الباحثين في صلب وزارتي التربية و التعليم العالي والبحث العلمي ومخابرهما، إلا أنهم لا يؤمنون بالأقوال بل بالأفعال لأن انتظارنا طال واقتربنا من سن التقاعد قبل مباشرة العمل، وفق تعبيره.

وأضاف الدكتور الباحث عبدالرحيم الخليفي أن هذه التصريحات تبقى رهينة دائرة التصريحات السياسية إلى أن يقع الالتزام بتطبيقها فعليًّا. باعتبار أنها ليست المرة الأولى التى يقع تقديم وعود للدكاترة الباحثين من قبل السلطة الحالية أو السلطات السابقة المتعاقبة، خاصة وأن قضية الدكاترة منذ 2012 بينما بقي ملف الدكاترة الباحثين يراوح مكانه دون حل.

وفي السياق نفسه تساءل الخليفي خلال تصريحه لتوميديا عن موعد تنفيذ توظيف 5 آلاف موطن عمل؟ وهل سيقع إدماج الجميع أم هناك غربلة وتفاضلية في التوظيف؟ وما هي المعايير المعتمدة؟… خاصة وأن بعض الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من 5000 موطن عمل، حيث يرفع بعضهم العدد إلى 7000 دكتور.
عدد أسئلة عديدة طرحها الدكتور الخليفي، مشيرًا إلى وجود أعداد كبيرة واختصاصات متعددة. ومن هذا المنطلق اعتبر أن التصريح به غموض و يرقى للوعود السياسية لا غير، وخاصة أن لا وجود لسقف زمني واضح للتنفيذ. أين المنصة التي سجل عليها الدكاترة المعطلون عن العمل أسماءهم واختصاصاتهم؟
نريد “أفعالًا لا أقوالًا”.

وبخصوص الوقفة الاحتجاجية التى يعتزم الدكاترة الباحثون يوم 18 فيفري الجاري، أكد عبدالرحيم الخليفي أن الدكاترة ذاهبون إلى النهاية حتى حصولهم على حقوقهم كاملة. مضيفًا انه لا يعقل دكتور باحث حاصل على دكتوراه في اختصاص أو أكثر يكون معطلًا عن العمل أو يشتغل بعقد هش أو يشتغل بوظيفة أقل من درجته العلمية، و يتحصل على مرتب أقل مما يستحق.
فالدكاترة هم متحصلوم على أعلى شهادة في البلاد، ونعلم بأن أفضل استثمار للأمم هو استثمار العقول حاضرًا ومستقبلًا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى