الأخبارعالمية

الشفافية الدولية تؤكد أن استشراء الفساد عالميا وراء تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار

منظمة الشفافية الدولية تحذر من مخاطر ارتفاع مستويات الفساد العالمية بشكل مثير للقلق بالتزامن مع تراجع مؤشرات الديمقراطية و وتصاعد وتيرة عدم الاستقرار

شددت منظمة الشفافية الدولية اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2025 من مخاطر ارتفاع مستويات الفساد العالمية بشكل مثير للقلق، بالتزامن مع تعثر الجهود المبذولة للحد منها، وربطت بين مستويات الفساد المرتفعة وتراجع جهود مكافحة التغير المناخي, وفق ما أوردته رويترز.

وأضافت المنظمة، في تقرير ها الأخير بشأن مؤشر مدركات الفساد لعام 2024،أن أكثر من ثلثي البلدان سجلت درجات أقل من 50 من أصل 100 درجة على المؤشر، في حين ظل المتوسط العالمي للمؤشر دون تغيير عند 43.

ويشمل مؤشر مدركات الفساد 180 بلدا وإقليما من خلال مستوياتها المدركة لفساد القطاع العام على مقياس من صفر (شديد الفساد) إلى 100 (شديد النزاهة). معتبرا أن هذه الأرقام تسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الفساد، وتحذر من عقبة عالمية حرجة أمام تنفيذ إجراءات مناخية ناجحة.

وتعليقا على مؤشر مدركات الفساد، قال رئيس منظمة الشفافية الدولية فرانسوا فاليريان إن الفساد يشكل تهديدا عالميا متطورا لا يقتصر على تقويض التنمية فحسب، بل يعد سببا رئيسيا في تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار.

من جهتها، دعت الرئيسة التنفيذية للمنظمة مايرا مارتيني إلى استئصال الفساد على وجه السرعة “قبل أن يعرقل بشكل كامل العمل المناخي الهادف”. وأضافت أنه “يتعين على الحكومات والمنظمات المتعددة الأطراف إدراج تدابير مكافحة الفساد في الجهود المناخية من أجل حماية التمويل وإعادة بناء الثقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى