دعا كل من السجينين في “قضية التآمر” رضا بلحاج و غازي الشواشي زملائهما المحامين للحضور بقوة يوم 04 مارس المقبل للإنابة عنهما و حماية آخر “قلاع الصمود و النضال” وقف تقديرهما. جاء ذلك من خلال تدوينة صدرت عنهما اليوم الإثنين 10 فيفري 2025 و نشرت بالصفحة الرسمية على موقع فايسبوك لرضا بلحاج.
و توجه السجينين رضا بلحاج و غازي الشواش. إلى زملاء المهنة من المحامين مذكرين إياهم أن المعركة اليوم” من أجل الحريات واستقلال القضاء” التي يخوضها شرفاء المهنة، موجهين لهم الدعوة للحضور بكثافة و المشاركة في النيابة القانونية عنهما لأن ذلك وفق وصفهما “شرف لهما ووفاء لأجيال من المحاميات والمحامين المناضلين و المضحين من أجل مبادئ هذه المهنة وعلى رأسهم الأستاذة راضية النصراوي.” و فق ما جاء في التدوينة.
واعتبر بلحاج و الشواشي في تدوينتهما أن “قضية التآمر”أنه بعد سنتين من الاحتجاز وقع تحديد جلسة لهما بتاريخ 04 مارس 2025 للمثول أمام الدائرة الجنائية المختصة. واعتبر بلحاج و الشواشي ان هذه القضية “ما رافقتها من تجاوزات واحتجازات خارج القانون، وتلفيق تهم تكررت في قضايا أخرى تعلقت بمحاميات و محامين و سياسيات و سياسيين على رأسهم الأستاذة سنية الدهماني.” وفق تعبيرهما.
و خلص رضا بلحاج و غازي الشواشي التدوينة التى نشرت على صفحة بلحاج إلى أن تونس اليوم “في أشد الحاجة إليكم ( المحامين) أكثر من أي وقت مضى، فكما كانت المحاماة في مقدمة النضال أيام ثورة 14 جانفي سنبقى صفا واحدا من أجل الحريات و استقلال القضاء و انتصار الديمقراطية.”
