الأخبارحقوق

عيسى: “ما الذي يجعل نساء مثقفات أكاديميات يقبلن على أنفسهن الإهانة بهذه الطريقة”

الناشطة السياسية شيماء عيسى تستهجن تعرض بعض المثقفات و الأكاديميات للإهانة لمجرد الحصول على منصب سياسي بعد إهانة وزيرة المالية السابقة

انتقدت الناشطة السياسية و القيادية في جبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى أمس في تغريدة نشرتها على حسابها قبول بعض الوجوه النسوية في تونس بالإهانة و التمييز و التجاسر لمجرد الحصول على منصب متسائلة”ما الذي يجعل نساء مثقفات أكاديميات يقبلن على أنفسهن الإهانة بهذه الطريقة. “
 و وصفت عيسى تلك الوجوه النسائية ب”نساء البلاط” التى تستعملها السلطة كعصا ناعمة في يدها و الوجه المغشوش لتكافؤ الفرص و التمكين النسوي  بحسب وصفها.
واستغربت الناشطة السياسية في تدوينتها من قبول المثقفات و الأكاديميات التونسيات دورا أدنى من مكانتهم و شخصيتهم و يسمحوا لمن يتطاول عليهم بل و يهينهم عندما يستعملهم لأغراضه الشخصية دون الإعتراف بجميل ما صنعوه. قائلة “كيف يقبلن دور الكوبارس الذي يسمع و يطيع و يطأطئ الرأس. و يغرد ماشاء الله .. ما شاء الله .. ثم يُفتح له ثقب في الباب
و يخرج منه صاغرا دون جزاء او شكورا. ما الذي يجبرهن على الصمت؟
و تستدرك شيماء عيسى عندما تعتبر أنهن مشاركات في ظلم العباد و الفشل و الاعتباط في إدارة البلاد. و هو ما جعلهن صاغرات أمام أي متنمر و كل من يمارس الإهانة تجاههم. معتبرة أن هن “فاقدات لكل رأي و همة” لأن تعتبر ان نساء تونس “أقوى و اصلب و كرامتهن قبل كل شيء”.
و قد أرفقت الناشطة السياسية صور من اعبرتهن مثقفات و أكاديميات تقلدوا مناصب في الدولة و وقعت إزاحتهم بطريقة مشينة و مهينة أو التعامل معهن لأملم الكاميرات بطريقة ليست غير لائقة مع مكانتهن و مناصبهن. خاصة بعدما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو لإهانة وزيرة المالية السابقة سهام بوغديري نمصية والطريقة المهينة التى وقع التعامل بها معها في مكتبها من قبل رئيس الجمهورية. ثم إقالتها بطريقة غير بروتوكولية مثل ما هو متعارف عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى