الأخبار

حزب العمل والإنجاز يستنكر استمرار السلطة في إنكار الأزمة السياسية ورفضها لأي حلول وطنية مع انتهاجها لسياسة المحاكمات الكيدية ضد الإعلاميين والسياسيين والمدونين

معبرا عن رفضه للأحكام القاسية الصادرة في قضية "إنستالينغو"

أعلن حزب العمل والإنجاز أن مكتبه السياسي اجتمع اليوم الأربعاء 05 فيفري 2025، و ذلك من خلال البيان الصادر على الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك و الذي أكد ان الاجتماع خصص لتدارس الوضع العام في البلاد، الذي لا يزال يتسم باستمرار الأزمة السياسية وتفاقم تداعياتها السلبية على مختلف الملفات الوطنية، وخاصة الملفين التنموي والاقتصادي.
كما استنكر الحزب استمرار السلطة في إنكار الأزمة السياسية ورفضها لأي حلول وطنية، مع انتهاجها لسياسة المحاكمات الكيدية ضد الإعلاميين والسياسيين والمدونين، وإصدار أحكام صادمة في محاكمات صورية، في ظل وضع قضائي متأزم بسبب إجراءات السلطة التنفيذية، منددا باحتكار السلطة للإعلام العمومي وممارسة الضغوط على الإعلام الخاص عبر سجن الصحفيين والتعسف في تطبيق المرسوم 54.
و عبر الحزب عن رفضه للأحكام القاسية الصادرة فجر الأربعاء 05 فيفري 2025 في قضية “إنستالينغو”، إثر محاكمة لم تتوفر فيها أدنى مقومات المحاكمة العادلة. ويعدّ ذلك مؤشرًا على توجه السلطة لتصفية خصومها السياسيين عبر القضاء، خاصة مع اقتراب موعد محاكمة قادة المعارضة من مختلف الأطياف السياسية في ما يسمى بـ”قضية التآمر” خلال الأسابيع المقبلة.
كما جدد موقفه الرافض للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدًا أن السبب الرئيسي لانتهاك السيادة الوطنية وإفساح المجال أمام التدخلات الأجنبية هو نهج التفرد بالقرار وإقصاء الرأي المخالف، مما أدى إلى وضع كارثي يهدد بتدمير الاقتصاد حاليًا ورهنه مستقبلًا على حد تعبيرهم.
وشدد الحزب على أن أفضل السبل لتحصين البلاد تكمن في الحفاظ على الوحدة الوطنية، ومعالجة الأزمة السياسية وفق أسس ديمقراطية تضمن توازن السلطات واحترام الحريات العامة والفردية.
 ودعا إلى إعادة التفاوض حول قضية الهجرة في إطار شراكة مغاربية-أوروبية، انطلاقًا من وثيقة توجيهية تُعدّها لجنة من الخبراء من مختلف الوزارات المعنية، نظرًا لأهمية الملف وانعكاساته المتعددة الأبعاد.
و ناشد الحزب كافة القوى السياسية إلى الحوار والتعاون من أجل إخراج البلاد من أزمتها متعددة الأبعاد، التي تهدد حاضرها ومستقبل أجيالها القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى