عبرت جبهة الخلاص الوطني مساء اليوم 05 فيفري 2025 من خلال بيان صدر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك إستياءها و إستنكارها من الحكم الصّادر عن الدّائرة الجنائيّة الثّانية بالمحكمة الإبتدائيّة بتونس بإدانة وسجن عدد من المدوّنين والسّياسيّين والأمنيّين في القضيّة المعروفة ب ” قضيّة أنستالينغو ” ،
و ذكّر الجبهة بأنّ القضاء التّونسي يعيش أحلك فتراته بعد حلّ المجلس الأعلى للقضاء وحملة الإعفاءات وتسيير القضاءالوظيفة بمذكّرات العمل الصّادرة عن وزيرة العدل على حد تعبيرها.
كما اعتبرت الجبهة هذه الأحكام التي بلغ مجموعها أكثر من 760 سنة ، مؤشّرا على أنّ موسم المحاكمات السّياسيّة يعكس رغبة في التّشفّي والإنتقام توظّف فيها السّلطة الملفّات القضائيّة الملفّقة ، مدينة الحكم على رئيس البرلمان المنتخب ( دورة 2024/2019 ) ورئيس حركة النّهضة راشد الغنّوشي ب22 سنة سجنا دون أيّ أساس واقعيّ أو قانونيّ بتعلّة أنّ ” موقعه في الحزب وفي الدّولة يجعله مطّلعا بالضّرورة على مثل هذه الملفّات “على حد قولها.
كما نبهت الجبهة إلى أنّ هذا الحكم الظّالم قد يكون مؤشّرا إلى توجّه السّلطة التّنفيذيّة المسؤولة واقعيّا على إدارة ” الوظيفة القضائيّة ” إلى المرور من الإنتقام و التّشفّي من معارضيها إلى شكا من ” التّطهير السّياسيّ ” غير المسبوق .