أكدت اليوم الجمعة 31 جانفي 2025 أسرة رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة السابقة و الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين المحتجزة بسجن منوبة للنساء على خلفية شكاية تخص عملها بالهيئة. أنه و أما استمرار احتجازها وتواصل إضرابها عن الطعام الذان عرضا حياتها لمخاطر صحية جسيمة. قررت وضع حد لاضراب الطعام، معرفة عن اصرارها الكامل للحصول على انتصار الحقيقة وانتصاب العدل, وفق نص البلاغ.
ويأتي هذا الإعلان غداة تمكن أسرة بن سدرين عشية الخميس وبعد خمسة أيام من فرض عزلة كاملة عليها, من زيارتها في قسم الإنعاش بمستشفى الرابطة حيث تم إيوائها مساء السبت 25 جانفي 2025.
و وفق البلاغ الذي نشرته أسرة بن سدرين على صفحتها الخاصة بموقع فايسبوك والتى أخبرت فيه عائلتها بتعرضها لأزمة صحية حادة مع ارتفاع ضغط الدم وآلام في الصدر، تزامنت مع حالة جفاف شديد واضطرابات عميقة في مستويات الأملاح وعديد المواد الأساسية في الدم، تَبَعًا لإضراب الجوع الاحتجاجي الذي بدأته في 14 جانفي.
و تضيف عائلة سهام بن سدرين أن هذا التدهور السريع في حالتها الصحية يعود بالأساس إلى نفاذ الاحتياطي الفيزيولوجي المحدود بحكم عامل السن والأمراض التي تعاني منها منذ سنوات. مما تطلب تدخلا علاجيا عاجلا بهدف تعديل سريع للوضع وتدخلا عالي الدقة من طبيب مختص في أمراض القلب والشرايين، إلى جانب نقلها إلى العناية المركزة حيث تتواصل المتابعة الدقيقة بغاية الوصول إلى تصحيح الوضع الصحي و الحد من عواقب ما وصفته “بالصيام المطول” وتقلبات ضغط الدم. وقد مكنت العلاجات من تحسين حالتها العامة. لكنها تبقى هشة.
وفي ختام البيان ثمنت أسرة رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة السابقة و الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين ما وصفته حجم المساندة الكبير التي رافقتها في سعيها إلى إحباط المكيدة التي استهدفتها، وفق نص البلاغ.