العيادي لتوميديا: المسار الاجرائي في قضية الشهيد الزواري يسير”كما أراده السياسيون و أذرعهم الأمنية و الإعلامية و ليس كما يقتضيه القانون”
عضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد الزواري عبد الرؤوف العيادي يؤكد أن هناك إطارات أمنية و إعلاميين متورطون في اغتيال الشهيد الزواري لم يقع إلحاق محاضر التحقيقات معهم بملف القضية
قال عبد الرؤوف العيادي عضو هيئة الدفاع عن الشهيد محمد الزواري لتوميديا اليوم الأربعاء 29 جانفي 2025 أن وقع تأجيل النظر في ملف الشهيد لجلسة 18 أفريل 2025 استجابة لطلب الدفاع. الذي أعاد تقديم شكاية ضد المجموعة التى رفضت المحكمة الإستماع إليهم بعد ظهور أدلة جديدة, مع ضرورة الإطلاع على الملف الثاني والذي يثبت حالة التجسس قام بها تونسيين و صهاينة باعتبار أن هذا الملف هو امتداد لوقائع الملف الأصلي الخاص بعملية الإغتيال.
و كان العيادي فور انتهاء الجلسة نشر تدوينة وجهها للسلطة القضائية بخصوص مدى استجابتها وامتلاكها المقدرة على الخوص في مسائل تتعلق بالإرهاب الدولي العابر للحدود حيث كتب: “إن اختبار القضاء في قضية الشهيد الزواري حول مدى قدرته على معالجة ملف يتعلق بجرائم الإرهاب الدّولي”.
مضيفا أن مسار القضية الإجرائي لم يعد القانون هو من يحدده بل أصبح السياسيون و من وصفهم بالأذرع الأمنية و الإعلامية هي من تتدخل في سيره. حيث دون على صفحته الشخصية على موقع فايسبوك:”محاكمة قتلة شهيد الأمة محمد الزواري : المسار الاجرائي كما اراده السياسيون و اذرعهم الأمنية و الإعلامية و ليس كما يقتضيه القانون”
و بسؤاله عن الأشخاص الذين يقصدهم أكد العيادي أن هناك إطارات أمنية متورطة في قضية إغتيال الشهيد محمد الزواري. بالإضافة إلى بعض السياسيين الذين حاولوا تغطية الجريمة و عدم إحراج الكيان الصهيوني و صحفيين على غرار محمد بوغلاب الذي سخر من عملية الإغتيال و يستهزء من الشهيد الذي وصفه “بالميكانيكي صاحب الطائرات الورقية”. و تيقى مشاركة الصحفي رؤوف خلف الله الذي نشر خبر عملية الإغتيال قبل وقوعها بمدة. ولولا تكتمه لوقع اجهاضها. و رغم استجوابه من قبل الفرق الأمنية إلا ان محضر التحقيق لم يضف إلى الملف. ناهيك عن الشكوك التى تحوم حوله بخصوص الشخص الذي أمده بالمعلومة