ولفت الحيدري ، أنّ المرحلة الحالية حساسة بالنسبة للموسم الفلاحي، سيما في ظل توفر الظروف المناخية الملائمة لحسن سير موسم الزراعات الكبرى، والتي تستدعي نثر الأسمدة الكيميائية بمزارع الحبوب، نظرا لأنها تمرّ حاليا بمرحلة « التفريش » وتحتاج إلى نثر الجزء الأول من مادة الأمونيتر، مشيرا الى أنه لم يتوفر سوى 30 ألف قنطار من جملة 150 الف قنطار مبرمجة طيلة هذا الموسم الفلاحي الذي وصفه » بالواعد ».
وأكد ضرورة الإسراع بتوفير الكميات اللازمة من هذه المادة، لنثرها في مرحلة الإنبات الأولى، وأن يقع رفع كل الكميات التي ترد على الجهة في الإبان.
واعتبر أنّ المساحات المنجزة هذه السنة في مجال الزراعات الكبرى، أقل من التي أنجزت خلال المواسم الماضية، حيث لم يتم زراعة سوى 160 الف هكتار من جملة 200 ألف هكتار مبرمجة من قبل، وذلك نظرا لتخوف الفلاحين من موسم جفاف جديد بعد انحباس الأمطار طيلة الفترة الأولى من موسم البذر.