الأخبارحقوق

الطريفي: “القضاء التونسي يجب ان يتحمل مسؤوليته و ان يفتك و يفرض استقلاليته”

رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسام الطريفي الموقوفون الذين سيمثلوا اليوم أمام القضاء لا يمثلوا خطرا على المجتمع وعلى القضاء أن يضع حدا للظلم المسلط على العديدين

علق رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسام الطريفي اليوم الجمعة 24 جانفي 2025 بمناسبة عرض 4 من الموقوفين على ذمة قضايا حقوقية أو نشاط مدني أو إعلامي بأن اليوم 24 جانفي 2025، أربعة من “المظلومين يواجهوا مصيرهم أمام القضاء”.مستشهدا بالقولة الشهيرة لابن خلدون “ظلم مؤذن بخراب العمران”.  في إشارة للظلم الذي يتعرض له الموقوفون
و أضاف الطريفي أن المحامية و الإعلامية سنية الدهماني “تنتظر حكما استئنافيا اذا قضى بعدم سماع الدعوى تسترجع سنية حريتها”.
أما الناشطة في المجتمع المدني شريفة الرياحي “فتمثل أمام قاضي النحقيق لعرض نتيجة الاختبار، نتيجة الاختبار التي
تأكد أن شريفة لم ترتكب جرائم “؛ ويمثل مع شريفة الرياحي كلا من ايمان الورداني و عياض البوسالمي في نفس القضية.
كما يمثل الإعلامي مراد الزغيدي أمام التحقيق “من أجل ملف بتهم مضحكة”. وفق وصف رئيس رابطة حقوق الإنسان.
 و بالمناسبة وجه بسام الطريفي رسالتين الأولى للقضاء التونسي بكونه “يجب أن يتحمل مسؤوليته و أن يفتك و يفرض استقلاليته و يضع حدا للظلم المسلط على العديدين”. والثانية للرأي العام بالقول انه يجب على التونسيين جميعا ” ان نرفض و نقول بصوت واحد و بصوت عال كفى ظلما “. موضحا أن الأشخاص المذكورين اعلاه لم يرتكبو جرما و لا يمثلون خطرا على المجتمع. واصفا ما يجرى بأنه” غير معقول “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى