نفت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة اليوم الجمعة 24 جانفي 2025 ما يتناقله من وصفتهم “بأبواق المنظومة أو المواطنون العاديون الذين غسلت أدمغتهم بأضاليل شبكة التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام” ما يرددونه من كون رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة السابقة سهام بن سدرين محالة بسبب “الفساد المالي والاثراء الفاحش مجهول المصدر”. وفق التدوينة التى نشرتها اليوم الجمعة 24 جانفي 2025 على صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك.
مستغربة من طريقة تلفيق بعض الجهات القضائية التهم لبن سدرين. من خلال تقديم عضوة سابقة بهيئة الحقيقة و الكرامة لشكايات كيدية انتقامية ضد سهام بن سدرين التى كانت على خلاف معها وفق وصفها. وكيف يتم تجاهل شكاية لعدة سنوات في أدراج العدالة ليعاد فتحها من جديد فقط للانتقام وفق تعبيرها من كل “شخص أو جماعة يشتبه في تمثيلها لأي نفس حر فيه خطر مفترض أو فعلي على المنظومة الحاكمة الحالية”
و تساءلت رجيبة في التدوينة التى نشرتها في ذات السياق عن مدى الأخذ بصحة مثل تلك الشكايات التى اعتمدت على ما اعتبرته “تزييف ومغالطات” احتواها تقرير هيئة الحقيقة والكرامة الذي سلمت بن سدرين نسخة منه لرئاسة الجمهورية في موكب رسمي نقلته وسائل الإعلام وكيف عجزت مصالح رئاسة الجمهورية و مختلف الأجهزة التي تتبعها إلى احتوائه على تلك “تزييف ومغالطاته”. في حين كانت النائبة وحدها من اكتشفها .
و أضافت نزيهة رجيبة أنه كان بالإمكان عدم إيداع سهام بن سدرين السجن. وكان يمكن إحالتها في حالة سراح خاصة وهي ممنوعة من السفر و سنها ووضعها الصحي وماضيها المشرف تجعل فرارها غير وارد وفق وصفها.
لتخلص في النهاية إلى ان رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة سهام بن سدرين تدفع ثمن”تحطيمها لجهاز أمن الدولة” الذي أجبر معنويا على ضرورة تقديم الإعتذار وفقا لمبادئ العدالة الإنتقالية و المصالحة.
