أعلن ممثلو التنسقية الوطنية للأعوان المتعاقدين بوزارة التربية المكلّفين بمرافقة وتأطير التلاميذ بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية وأعوان المخابر مواصلة إعتصامهم المفتوح أمام مقر وزارة التربية، الى حين تنزيل الأوامر الترتيبية وتسوية وضعيتهم من خلال انتدابهم في الرتبة والصنف حسب قانون الوظيفة العمومية والأنظمة الأساسية والقطع مع آليات التشغيل الهش.
ويذكر ممثلو التنسقية الوطنية أنه حسب الأمر الحكومي عدد 1046 لسنة 2018 المتعلق بضبط أحكام خاصة بعقود تسديد الشغورات الظرفية بالمؤسسات التربوية الراجعة بالنظر إلى وزارة التربية، مع العلم ان الشغور قار ومسترسل.والذّي ينصّ على أن تغطّي العقود الفترة المتراوحة بين 14 سبتمبر و30 جوان.
و يضيف بيان التنسيقية بأن وضعيتهم المهنية الحالية تتصف بالتهميش. داعين المسؤولين إلى التعاطي الجدي مع ملفاتهم العالقة والقطع النهائي مع التشغيل الهش والعقود المحدّدة بزمن. حيث يعانون منذ 2019 من ظروف عمل مهينة لكرامتهم وغير لائقة بأصحاب شهائد عليا من مختلف الاختصاصات ولنجدوا أنفسنا في وضعية مهنية مأساوية وفق وصفهم.
كما عبر القيمون و المرشدون المتعاقدون عن رفضهم لطريقة الإستغلال التى يعانون منها حيث تصل عدد ساعات العمل إلى 40 ساعة أسبوعيا و القيام بشتى الأعمال الإدارية والتربوية وهو ما يتعارض مع الأعمال الموكلة إليهم حسب العقد المبرم. في مقابل ما يعتبرونه تجاهل وزارة التربية لوضعيتهم واستثناءهم من الانتداب وفق كافة الأوامر و الإتفاقيات الخاصة بالتشغيل.
و يلفت القيمون و المرشدون المتعاقدون النظر إلى ان وزير التربية الحالي كان قد وعدهم يوم 19 سبتمبر 2024 وعلى اثر الوقفة الاحتجاجية، أنه سيقع الحسم في ملفهم التشغيلي في غضون 3 أسابيع إلا أن الأمر مازال يراوح مكانه غلى اليوم. عليه طالبت التنسقية الوطنية للأعوان المتعاقدين بوزارة التربية بالتسريع في تنزيل الأمر الترتيبي الذي يفضي الى ترسيم كافة المتعاقدين دفعة واحدة وفق تقديرهم. معلنين عن مواصلة إعتصامهم المفتوح أمام مقر وزارة التربية، الى حين الإستجابة إلى مطالبهم العادلة, والقطع مع آليات التشغيل الهش.