صرحت حياة الجزار المحامية والناشطة الحقوقية مساء اليوم الأربعاء 22 جانفي 2025 لتوميديا خلال جلسة تضامنية مع ضحايا تجريم العمل المدني ان الزجر والقهر ليسا حلا، للتضييق على عمل المجتمع المدني مشيرة ان عمر الظلم والقهر قصير جدا وفق تعبيرها في إشارة إلى عدد الايقافات المتصاعدة في صفوف نشطاء المجتمع المدني.
و شددت الجزار على أن عمل المجتمع المدني و الجمعيات اصبح مجرما لأن عديد الناشطين طالهم البحث بشبهة تلقي تمويلات من الخارج على الرغم من أن البنك المركزي يعلم تفاصيل هذه المداخيل.
كما أشارت الحقوقية إلى أن سجينات الرأي و العمل المدني مثل شريفة الرياحي و سنية الدهماني و سعدية مصباح هن سيجينات قمن بواجبهن في الجمعيات المدنية فوجدن انفسهمن موقوفات ومتهمات في جرائم غير موجودة في المجلة الجزائية ؛ مضيفة القول ” جريمة التوطين هي جريمة جديدة وهي بالأساس سياسية خلقتها السلطة وليست جريمة قانونية”.
وذكرت الجزار أنه في 2011 و بالتحديد في مخيم الشوشة قام المجتمع المدني بمساعدة المهاجرين القادمين من ليبيا ولم يتركوهم دون مأوى والموقوفات حاليا هن من عملن مع المجتمع المدني على هذا الملف و دورهن كان مهما جدا لتفادي عديد المشاكل.
كما شددت الجزار على أن دولة دون نشاط المجتمع المدني لن تستطيع حل عديد المشاكل الموجودة، وفق تصريحها لتوميديا.