الأخباروطنية

جامعة النقل تعرب عن أسفها لعدم تحرك السلطات التونسية تجاه تكرر عمليات احتجاز إيطاليا لبواخر تونسية

الجامعة العامة للنقل تؤكد تكرار احتجاز بواخر تونسية من قبل إيطاليا بعد احتجاز الناقلة الوطنية "صلامبو" وسط صمت مطبق من قبل التابعة الشركة التونسية للملاحة

أعلنت الجامعة العامة للنقل  التابعة لاتحاد الشغل احتجاز السلطات الإيطالية، للمرة الثانية على التوالي وفي أقل من ثلاثة أشهر، الباخرة التونسية  “صلامبو”، الناقلة الوطنية التابعة للشركة التونسية للملاحة. مشيرة إلى تكرر المشهد والفضيحة أصبحت عنوانًا يُرافق مؤسساتنا الوطنية، وسط صمتٍ مريب وسوء إدارة فاضح. هل يُعقل أن تتحول إحدى أهم مؤسسات الدولة إلى نموذج للفشل والتهاون؟ هل غابت المسؤولية إلى هذا الحد؟” على حد وضفها.

و اضافت جامعة النقل في بيانها الصادر على صفحتها بموقع فايسبوك ”لا مفر من الاعتراف بأن ما يحدث ليس مجرد حادث عرضي، بل نتيجة مباشرة للإهمال وسوء التسيير داخل الشركة التونسية للملاحة. كيف تُدار مؤسسة وطنية بهذا القدر من العبث؟ أين الرقابة؟ أين المحاسبة؟ ولماذا تُترك سمعة تونس عرضة للمهانة؟”

و تابعت ”عندما تفشل إدارة المؤسسة في القيام بواجبها، فإن أول من يتحمل المسؤولية هم أولئك الذين يُفترض بهم السهر على مصالحها. كل تبرير أو محاولة للتنصل من المسؤولية هو إهانة جديدة للمؤسسة ولتونس. لقد آن الأوان لوضع حد لهذا العبث…الدولة ليست بقالة، والمؤسسات الوطنية ليست مشاريع شخصية تُدار بالعشوائية. إن صمتنا على هذه الكوارث الإدارية هو القبول الضمني بأن تصبح تونس رهينة للتخاذل والتقصير. إذا لم تتم محاسبة المسؤولين الآن، فمتى؟”

و ختمت جامعة النقل بالتأكيد على أن ”ما يحدث اليوم يتطلب تحركًا عاجلًا وجادًا لإعادة الهيبة للمؤسسات الوطنية، لأن كرامة تونس لا تحتمل المزيد من الانكسارات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى