كشفت زينب المرايحي زوجة السجين السياسي الصحبي عتيق اليوم الخميس 16 جانفي 2025 أن زوجها وقع إحضاره اليوم للمحاكمة وهو مبتسما ضاحكا و بمعنويات مرتفعة ليقع تأجيل النظر في القضية إلى يوم 13 مارس 2025. و رغم كل القهر الذي يشعر به أقارب و أسر المسجونين إلا أنهم يشعرون بالفخر عندما يشاهدون أقاربهم متمسكين بمبادئهم و يواجهون السجن و الظلم برأس مرفوع. وفق تعبير زوجة السجين السياسي الصحبي عتيق. جاء ذلك في تدوينة نشرتها المرايحي على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.
و و صفت المرايحي زوجها عند دخول المحكمة بالقول: ” أنه كان مرفوع الرأس تعلوه ابتسامة عريضة” مما جعلها تشعر بالفخر و الإعتزاز و السمو رغم المعاناة و مرارة السجن التى يشعر بها كلاهما وباقي الأسرة. و بالرغم كل ذلك كان الصحبي عتيق “متماسكا متفائلا و واثقا من نفسه” , قويا أراد أن يبدو أمام “جلاديه” برباطة جأش لا تقهر ليكيدهم. مما جعلها تعتقد في تلك اللحظة أن زوجها أراد أن يقول “لسجانيه” أنا من داخل السجن أشعر بالأمان أكثر منكم. حيث دونت قائلة ” أن لسان حال زوجها يقول الي جلاديه أنتم المحبوسين في خوفكم وفي رعبكم و في عدم الاحساس بالامان.”