أنترفيوالأخبار
مصدق لتوميديا: تم تعيين جلسة للمساجين السياسيين امام الدائرة الجنائية و نرغب أن تكون هذه الجلسة مفتوحة للاعلام و للمجتمع المدني
اذا تم غلق قاعة الجلسة فذلك اعتراف ضمني من النظام بخجله من هذا الملف و بالتلفيق الحاصل فيه و بعدم رغبته في ان يعلم الشعب التونسي بما قام به من اجرام ضد المعارضة التونسية
أكدت مساء اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2025 دليلة مصدق عضو هيئة الدفاع عن المساجين السياسيين فيما يعرف بقضية التامر على امن الدوله لتوميديا أن ” الغاء 14 جانفي كذكرى لسقوط الطاغية له معاني كثيره اول معنى وان هذا النظام يريد غلق قوس الثورة ويريد القول للتونسيين ان يوم 14 جانفي وهو يوم هروب المخلوع ليس بحدث بل بالعكس هو نكبة وماساة وهذه فلسفة الثورة المضادة وفلول النظام القديم” وفق تصريها.
كما اشارت مصدق لتوميديا إلى ،”أن الاعتقالات التي حدثت من 2021 وحتى اليوم هي اعتقالات لكل المناضلين ولكل السياسين الذين شاركوا في الانتقال الديمقراطي لأنهم يعتبرون الانتقال الديمقراطي نكسة فمن يتحكم في المشهد اليوم هم بقايا و فلول بن علي “.
كما صرحت مصدق لتوميديا:
حسب التجربة فان الثورات بعد 10 او 20 عام يكون لها انتكاسات ولكن بعد الانتكاسات هناك الصحوة وستكون هذه الصحوة كبيرة ومن خلالها ستعود شعارات و قيم الثورة وبداية البناء من أجل تونس جديدة مؤكدة أنه يجب مواصلة النضال حتى يفهم الشعب التونسي انه قايض بحريته وكرامته ومواطنته من اجل لا شيء و وجد نفسه في حالة اجتماعية واقتصادية يرثى لها.
مضيفة:
بالنسبة للمساجين السياسيين صرحت مصدق انه منذ ايداعهم السجن سنه 2023 لم يتم الاستماع اليهم و قد تم تعيين جلسة امام الدائرة الجنائية وهم ينتظرون هذه الجلسة الجلسه بفارغ الصبر.
كما عبرت مصدق عن رغبتها أن تكون هذه الجلسة مفتوحة للاعلام و للمجتمع المدني و بث مداولات الجلسة وكل ما يحدث في الجلسة على المباشر حتى يكتشف الشعب التونسي الحقيقة لكن اذا تم غلق قاعة الجلسة فذلك اعتراف ضمني من النظام بخجله من هذا الملف و بالتلفيق الحاصل فيه و بعدم رغبته في ان يعلم الشعب التونسي بما قام به من اجرام ضد المعارضة التونسية، وفق تعبيرها.