أنترفيوسياسة

عيسى لتوميديا: “ليس من السهل محو تاريخ مهم للتونسيين وهو اليوم الذي تخلصوا فيه من طاغية و ظالم جثم على صدورهم لعقود”

عضو جبهة الخلاص الوطني المعارضة شيماء عيسى تعلن مواصلة جبهة الخلاص الإحتجاجات حتى افتكاك الحقوق والحريات التى وقع السطو عليها والتمتع بالرفاه الإقتصادي و الإجتماعي الذي نادت به الثورة

أكدت الناشطة السياسية و عضو جبهة الخلاص الوطني المعارضة شيماء عيسى لتوميديا اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2025 أنه بوجود روح الثورة المتجددة بيننا و الرفض الكامل “لسلطة الاعتباط و الفشل” فإن زخم 14 جانفي مازال حيا. و المواطنون اليوم يملؤون الشوارع احياء لذكرى الثورة. معبرة عن تمسكها بهذا التاريخ لأنه رمز لعزة الشعب و كرامته. مضيفة أنه ليس من السهل أن يقع محو تاريخ مهم للتونسيين وهو اليوم الي تخلصوا فيه من طاغية و ظالم جثم على صدورهم لعقود.

و ترى عيسى أنه بالرغم من إلغاء تاريخ الـ 14 من جانفي كعيد رسمي للتونسيين إلا أنهم مازالوا ينزلون إلى الشوارع و يحتفلون به, لأن هذا التاريج جزء من وجدانهم و محطة تاريخية مهمة في مسيرتهم النضالية.

و بخصوص مآلات الثورة و مكامن النجاح و الفشل فيها, بعد 14 سنة من اندلاعها. أشارت عضو جبهة الخلاص الوطني المعارضة شيماء عيسى أن الثورة عرفت بعض نجاحات, كما عرفت أخفاقات تمثلت أساسا في عدة أزمات سياسية و أقتصادية وإجتماعية, قبل 25 جويلية. ولكن بالمقابل كل الحلول والسياسات المتبعة من قبل سلطة الرئيس الحالي قيس سعيد “كانت جميعها حلول مضرة  وفاشلة و غير مجدية” وفق تعبيرها.

و ختمت شيماء عيسى بالقول إن جبهة الخلاص الوطني المعارضة وكل من يساند تاريخ 14 جانفي. مازالوا متمسكين بأهداف الثورة و مكاسبها. و ستتواصل الاحتجاجات لافتكاك الحقوق والحريات و العيش بكل كرامة وفق مبادئ المواطنة الكاملة غير منقوصة و التمتع بالرفاه الإقتصادي و الإجتماعي الذي نادت به الثورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى