أنترفيوسياسة

الخميري لتوميديا:” أغلب الثورات تعيش فترات من المد وفترات من الجزر و لكن الفكرة تبقى حية” 

الناطق الرسمي باسم حركة النهضة و قيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة عماد الخميري يؤكد في ذكرى الثورة أن "الإستهداف شمل كل الأطياف السياسية وكل من عارض إجراءات 25 جويلية طالته ألة القمع و الاستبداد"

وصف الناطق الرسمي باسم حركة النهضة و قيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة عماد الخميري لتوميديا اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2025 أحياء ذكرى الثورة بأنها ذكرى عزيزة على كل التونسيين والتونسيات. مبديا أسفه لتزامن هذه الإحتفالات مع ما يعانيه رموز العمل السياسي و الأعلامي و النقابي من ويلات “السجون 25 جويلية” وذلك خلال مشاركته في إحياء الذكرى 14 لثورة الحرية و الكرامة أمام المسرح البلدي بشارع بورقيبة.

و أضاف الخميري أن الذكرى 14 للثورة تمر في وقت تعرف فيه البلاد “تراجعا رهيبا في مكتسباتها الرئيسية في مجال الحقوق والحريات” بما فيها حرية التنظم و العمل السياسي والجمعياتي والأعلامي التى وقع ” المساس بها واستهدافها بمراسيم لا دستورية خاصة مرسوم 54″. مشيرا إلى أن الأهداف الكبرى التى قامت عليها الثورة مثل الحرية و العدالة الإجتماعية وغيرها من المبادئ هي أبعد ما يكون الآن على هذا المسار. فهناك تراجع كبير وخطير على كل الأصعدة. ورغم كل هذه الأوضاع و الارتدادات مازلت جبهة الخلاص الوطني تحي هذه الذكرى. أيمانا منها بأن “أغلب الثورات تعيش فترات من المد وفترات من الجزر و لكن الفكرة تبقى حية” وسيظل نهج الثورة مستمر من أجل استعادة حرية التونسيين و الديمقراطية حسب تعبيره.

الناطق الرسمي باسم حركة النهضة أشار أن أولوية المعارضة اليوم هو “الإستمرار في النهج الثوري من خلال النضال المدني السلمي وهو البوصلة الحقيقية لتونس” التى لا تستطيع ان تعيش خارج مناخ و أجواء الحرية والديمقراطية و تعددية سياسية وحزبية و ثقافية مستمدة من وحدته الوطنية. داعيا في هذه المناسبة كافة القوى الوطنية إلى مزيد التوحد و و الإتفاق على الحد الأدنى الذي يسمح بإستعادة المسار الديمقراطي و مبادئ الحرية و الكرامة التى ناتدت بها الثورة منذ 14 سنة.

و بخ0صوص ما تعانيه حركة النهضة من عزلة قانونية و تسييرية بعد غلق مقرها و الزح بقيادات الصف الأول والثاني داخل السجون أكد الخميري أن ما تعيشه تونس اليوم أكبر من حركة النهضة و مسألة عزلتها. فوضعية البلاد تتجاوز معاناة الحركة  فهي وإن يبدو الاستهداف الواقع عليها هو الأكبر  فذلك يعود لأنها حزب الأكبر في البلاد والأكثر تنظيما لكن هذا لا يلغي كامل الصورة وهو أن “الإستهداف شامل لكل الأطياف السياسية و الحزبية و الإعلامية كل من عارض إجراءات 25 جويلية طالته ألة القمع و الاستبداد” وفق تقديره.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى