أكد زياد دبار نقيب الصحفيين التونسيين لتوميديا مساء اليوم الاثنين 13 جانفي 2025 أن الذكرى 14 للثورة التونسية تطرح سؤال وحيد مالذي تحقق من الثورة الى حد الان في علاقة بوسائل الاعلام وفي علاقة بحرية التعبير وحرية الصحافة وفي علاقة ايضا بقطاع الصحافة؟
وأشار دبار انه تحققت اشياء مقارنة بالسابق لكن الاسف الشديد هناك عودة الى المربع الأول أي قبل الثورة، منذ 14 سنة كان حلم الصحفيين التونسيين باعلام هادف و صحافة جدية تحترم المواطن وصحافة جدية ومسؤولة لكن ما نراه اليوم ليس ماكان يرغب في تحقيقه الصحفيين “ليست هذه الصحافة التي حلمنا بها كصحفيين تونسيين وكنقابة وطنية للصحفيين التونسيين ليس هذا الاعلام الذي اردناه “.
كما صرح دبار أن سياسة الدولة حول وسائل الاعلام التي كان ينتظرها القطاع على مر السنين منذ يوم الثورة الى يومنا هذا ليست ما انتظره الصحفيين و القطاع بصفة عامة فكل الحكومات و كل الأنظمة السياسية التي تعاقبت على تونس لم يكن لديها مشروع لاصلاح قطاع الاعلام بل تعاملت معه بطريقة براغماتية فإذا كان الإعلام في صالحها يصبح اعلام جيد و إذا كان الاعلام معارض او ناقد لها يصبح اعلاما تحت خط الانتقاد والهجمات التي تكون حوله في وسائل التواصل الافتراضي أو حتى في تصريحات بعض المسؤولين السياسيين.