أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، ظهر هذا اليوم الاثنين 6 جانفي 2024 بقصر قرطاج، كمال المدوري، رئيس الحكومة، على أن الحفاظ على البيئة في تونس لا يرتبط بعدد المؤسسات بل بمدى نجاعتها، فالبيئة السليمة تقتضي مؤسسات بدورها سليم، وبعض المؤسسات لا يؤدي دوره على الوجه المطلوب وتُرصد له الأموال الكثير من ميزانية الدولة دون جدوى. كما أن المحافظة على البيئة لا تقتضي تشريعات جديدة فحسب بل تحتاج إلى شعور مشترك بين جميع المواطنين بأنهم يمتلكون جزء على الشياع من الفضاء العام.
وفي نفس هذا الإطار، أوصى رئيس الجمهورية بالعمل على توليد الطاقة من النفايات فقد أثبتت التجربة نجاعتها في عدة دول.
كما شدّد رئيس الجمهورية، من جهة أخرى، على أنه لا بدّ من مقاربة عديد القضايا، على غرار المناولة وإعادة فتح باب الانتداب في الوظيفة العمومية، مقاربة مختلفة إذ لا يمكن اليوم القبول بأنصاف الحلول، مجدّدا تأكيده على ضرورة أن يستبطن كل مسؤول انتظارات الشعب، والدولة لا يُمكن أن تُدار اليوم بشرعية ثار عليها الشعب.