أكد وزير الصحة مصطفى الفرجاني لتوميديا اليوم الإثنين 06 جانفي 2025 أن الحالة الوبائية في تونس غير مقلقة وأن ما يبتم الترويج له مجرد مغالطات كثيرة بخصوص هذا الملف ساهمت فيه الأخبار المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي. مشيرا إلى أن الفترة الحالية وما تشهده من انخفاض لدرجات الحرارة خلال فصل الشتاء. تكثر فيه الفيروسات التنفسية بجميع الأنواع و الأمراض المتحورة منذ عشرات السنين و أغلبها يمكن التغلب عليه بواسطة الحقن لعدم وجود مضادات حيوية لها.
و قد أوضح وزير الصحة على هامش موكب الإحتفال بمائوية مستشفى الرازي للأمراض النفسية بمنوبة تزامنا مع بداية استغلال الوحدة المهيأة حديثا بقسم الطب النفسي الشرعي وتدشين قسم طب الأسنان الاستشفائي الجامعي بالمؤسسة بعد تجديده وتجهيزه. أنه لا توجد أي خطورة حاليا على صحة التونسيين والحالة الوبائية تحت السيطرة. حاثا كافة المواطنين على مزيد اتباع اساليب الوقاية المعروفة لتجنب تفشي تلك الفيروسات خاصة للأطفال الصغار و العجز.
من جهة أخرى اعتبر مصطفى الفرجاني أن الذكرى المئوية لتشييد مستشفى الرازي تذكر التونسيين بشموخ هذا الصرح و عراقته معتبرا إياه منارة علمية و استشفائية للصحة النفسية. مشيدا بالفريق العامل فيه من إطار طبي و شبه طبي. كلام الفرجاني جاء على هامش موكب الإحتفال بمائوية مستشفى الرازي للأمراض النفسية بمنوبة تزامنا مع بداية استغلال الوحدة المهيأة حديثا بقسم الطب النفسي الشرعي وتدشين قسم طب الأسنان الاستشفائي الجامعي بالمؤسسة بعد تجديده وتجهيزه.
و أضاف مضطفى الفرجاني أن الصحة النفسية هي جانب مهم من صحة الإنسان. لذلك ستعمل الوزارة على إقامة مراكز للصحة النفسية في عدد من الولايات التونسية خاصة الداخلية منها.بالشراكة مع هئيات الإختصاص للطب النفسي و الأطباء لتقريب الخدمات للمرضى النفسيين.
و بمناسبة مئوية مستشفى الرازي للأمراض النفسية أشار وزير الصحة أن هذا الصرح يساهم في كسر الوصمة الإجتماعية التى تحيط بالصحة النفسية . ومؤسسة الرازي قامت بهذا الدور على أكمل وجه. و أصحت الأمراض النفسية في تونس كغيرها من الأمراض العادية تعالج بكل سهولة.
وفي ذات السياق أشار الفرجاني إلى مزيد تطوير ابنية التحتية والخدمية لمستشفى الرازي من خلال بداية استغلال الوحدة المهيأة حديثا بقسم الطب النفسي الشرعي وتدشين قسم طب الأسنان الاستشفائي الجامعي بالمؤسسة بعد تجديده وتجهيزه. مشددا على ضرورة تشجيع البحث العلمي في مجال الطب النفسي لمزيد النهوض بهذا الإختصاص من خلال الأبحاث و الدراسات و كذلك من خلال التكوين المستمر للأطر الطبية وشبه الطبية.
