أبدى القاضي والناشط المدني عفيف جعيدي اليوم الخميس 02 جانفي 2025 استغرابه من مجموعة الكتابات الصادرة ” بشأن قصة استخراج الورق من الحجر النادر وما رصده من خلال تعليقاتهم .
و بحسب التدوينة التى نشرها الجعيدي على حسابه الخاص بموقع فايسبوك. فقد لاحظ مجموعة من التساؤلات المبهمة في تعليقات و كتابات من يطلقون على أنفسهم صفة المهندس او المختص أو حتى المتابع وهو يسأل عن “هوية المهندس وعن الاختراع فلا علم لهم به رغم أنهم متابعون ومختصون.” في إشارة إلى المهندس الشاب عبد الصمد الكريبي الذي أعلن عن نيته تنفيذ مشروع رائد و صديق للبيئة يقوم بموجبه بتحويل فواضل الرخام و البناء و الفسفاط إلى ورق صناعي.
كما أبدى عفيف الجعيدي استغرابه من حديث البعض عن استعمال حجر نادر في نشاط صناعي. معتبرا أنه من المفروض “كون ما هو نادر لا يمكن التعويل عليه في الصناعة والتجارة لعدم قدرة الموجود منه على تغطية الحاجة”.
في ذات السياق عبر القاضي عفيف جعيدي عن دهشته من فكرة بيع براءة اختراع في الخارج ثم معاودة أستعمالها بعد ذلك. مؤكدا أنه لم يستطع إستعاب الفكرة. ناهيك عن كثرة الحديث عن الحاجة الملحة لضخ استثمارات كبيرة في مشاريع مماثلة والحال أن شركات صغيرة لا تقدر على توفيرها. و يقصد بذلك ما أعلن عنه المهندس عبد الصمد الكريبي من تنفيذ مشروعه عن طريق بعث شركة أهلية جهوية.
يذكر أن الخبير المختص في المناجم والمقاطع والكمياء الصناعية المهندس عبد الصمد الكريبي، و الذي حظي بلقاء مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج مؤخرا، أعلن عن سعيه لإرساء مشروع في إطار شركة أهلية جهوية، يتمثل في صناعة ورق صديق للبيئة مستخرج من فواضل الرخام والفسفاط وفواضل البناء.