الأخباروطنية

دغفوس ينفي لتوميديا انتشار وباء كورونا و مرض السل في تونس حاليا

مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية د. رياض دغفوس ينفي أي انتشار للأوبئة في تونس و عدد حالات مرضى السل قليلة حاليا

أكد مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية د. رياض دغفوس لتوميديا اليوم الإثنين 30 ديسمبر 2024 أن الحالة الوبائية في البلاد عادية رغم ما تمر به تونس من تغيرات مناخية تتميز بانخفاض درجات الحراراة. مشيرا إلى أن الفيروسات الموجودة في تونس هي نفسها التى عادة ما تعرفها البلاد خلال هذه الفترة من كل سنة على غرار الفيروس المتسبب في نزلة البرد وهو في حالة انتشار ويوجد أيضا بعض الحالات التي تعاني من فيروسات أخرى مثل فيروس الانفلوانزا و الكوفيد و انفلونزا الأطفال المنتشرة حاليا نظرا لنقص المناعة لديهم وهي الحالات التى تستوجب الحذر حاليا.

و بخصوص تواجد حالات كبيرة في المستشفيات و انتشار إشاعات بعودة وباء كورونا نفى د. رياض دغفوس هذه الأخبار المتواترة وأكد ان حالات الموجودة بالمستشفيات تعود لأشخاص مصابين بالانفلوانزا العادية أو نزلات البرد الإعتيادية grip ولا يوجد شيء غير طبيعي.

وفيما يخص انتشار أخبار بعودة وباء السل أكد د. دغفوس أن عدد الحالات غير مقلق و أن هذا الوباء موجود إلى يومنا هذا لم يتم القضاء عليه نهائيا رغم ما تحقق من نتائج طبية و علمية باهرة في مسيرة القضاء عليه و الحالات الوبائية الموجودة في تونس إعتيادية و أن أقسام أمراض الصدرية لا تخلو من مرضى السل على مدار السنة, انخفضت الأعداد بفضل التلاقيح الدورية لكن المرض لم يقضى عليه مائة بالمائة في تونس و العالم. وحاليا توجد حالات قليلة جدا بالمستشفيات التونسية. وهناك متابعة كبيرة بخصوص هذا المرض. كما أن الوزارة وضعت استراتيجية خاصة لمكافحة هذا المرض وهي فعالة.

وختم مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية د. رياض دغفوس تصريحاته بعدم وجود أي تهديدات مستقبلية للبشرية من انتشار أوبئة جديدة و فيروسات قد تهدد حياة البشر في المستقبل القريب و الفيروسات المنتشرة في العالم هي ما تعارف عليها الناس و لم يعد لها فاعلية كبيرة والوضع الوبائي الحالي في تونس و العالم يغلب عليه الإستقرار إلى أن يأتي ما يخالف هذه الحالة لا سمح الله. مؤكدا ان الحالة الوبائية الحالية مستقرة وهادئة.

طارق طرابلسي

صحفي متخرج من معهد الصحافة وعلوم الاخبار متخصص في الشؤون السياسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى