كتب الناشط السياسي و الأمين العام لحزب التيار الشعبي الجمعة 27 ديسمبر 2024 معلقا على ما جاء في تهنئة رئيس الجمهورية بمناسبة تهنئته للشعب التونسي من دعوة إلى الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية بالقول أن هذه الدعوة لابد” أن تتحول من دائرة الخطاب إلى التجسيم على أرض الواقع.”
و أضاف حمدي في تدوينته على حسابه بموقع فايسبوك “لكي تتحول الوحدة الوطنية إلى واقع ملموس ينبغي الإتفاق على شروط تحققها ومقتضياتها.”
وقدم أمين عام التيار الشعبي رؤيته لكيفية إنجاح أي مشروع لبناء وحدة وطنية وذلك من خلال “تعبئة الشعب التونسي بكل مكوناته وقواه السياسية والمدنية ونخبه على قاعدة الثوابت الوطنية والسيادة وقيم الديمقراطية والحرية هو الضمانة الوحيدة لهذه الوحدة وأداتها في نفس الوقت.”
وختم زهير حمدي تدوينته بالقول انه فيس حال وجدت هذه القيم يمكن أن تتحقق الودة الوطنية قائلا:”على هذه القاعدة تتحقق الوحدة الوطنية وتبنى الجبهة الداخلية ويتحقق النصر والتقدم.
والله المستعان.”