قال المندوب الجهوي للسياحة بولاية جندوبة عيسى المرواني اليوم السبت 28 ديسمبر 2024 إنه وبالتزامن مع العطلة المدرسية والجامعية و أعياد رأس السنة الميلادية فإن المعابر الحدودية الثلاثة مع الجزائر الشقيقة الموجودة بولاية جندوبة وهي ملولة و عين دراهم بابوش وغار الدماء تشهد حراكا مهما نظرا لتوجه أعداد كبيرة من السياح الجزائريين الذين اختار النزل التونسية الموجودة بالقطب السياحي طبرقة عين دراهم وجهة لقضاء عطلتهم.
و أكد عيسى المرواني في تصريحه أن نسبة الوافدين الجزائريين من 01 ديسمبر و إلى غاية 27 ديسمبر 2024 سجلت زيادة بـ 38 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حيث بلغت الأعداد 136210 شخص حوالي 98 ألف السنة الماضية. و بحسب المرواني هذه الأعداد لها انعكاس إيجابي على الحصيلة الجملية لأعداد الوافدين الجزائريين من 01 جانفي و إلى غاية 27 ديسمبر الحالي ليبلغ حوالي 1373608 سائح جزائري, مقابل 1039000 سائح في نفس الفترة من السنة المنقضية و ب\لك وقع تسجيل زيادة تقارب 23 بالمائة. ومن المنتظر أن تشهد المعابر توافد كبير خلال الأيام المتبقية من هذه السنة تزامنا مع عطلة رأس السنة الميلادية مع إمكانية تسجيل أرقام قيساسية لتوافد الحرفاء الجزائريين لهذه السنة.
و وفق المندوب الجهوي للسياحة بولاية جندوبة فإن هذه الأعداد تضفي حركية نشطة على نسب إشغال المرافق الفندقية بالجهة و مساهمة ذلك في الدورة الإقتصادية من تنشيط لسوق الصناعات التقليدية و الخدمات السياحية كالمطاعم و المراكز الإستشفائية و النقل السياحي. هذا و تعمل سلطة الإشراف بالتنسيق مع باقي الهياكل و كافة المتدخلين على تسهيل تدفق الوافدين من التونسيين و الجزائريين وخاصة عبر المنافذ الحدودية مع تركيز المزيد من مكاتب الارشاد و التوجيه السياحي لتمكين الأشقاء الجزائريين من كافة المعطيات الضرورية لقضاء عطلتهم في أحسن الظروف.