الأخباروطنية

نقابة الصحفيين تدين اغتيال قوات الإحتلال لطاقم صحفي فلسطيني في غزة

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين بشدة تجدد الجرائم الصهيونية بحق الطواقم الصحفية بالأراضي الفلسطينية تعتبرها حلقة إضافية من سلسلة استهداف الإرهاب الأعمى الصهيوني للصحفيين لإسكات أصوات الحقيقة

دانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 اغتيال الطاقم الصحفي لقناة القدس اليوم الفلسطينية الزملاء فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي حسونة. واعتبرته فاجعة لكل العاملين في القطاع.
تأتى هذه الإدانة بعيد إقدام الطيران الحربي الصهيوني على استهداف سيارة البث التلفزي التي كان يستعملها الطاقم الصحفي أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة بغزة بشكل مباشر ومتعمد. مما أدى إلى استشهادهم وتفحم جثامينهم، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الشهداء إلى 201 منذ بداية الهجوم الصهيوني الهمجي على قطاع غزة في أشرس إستهداف أعمى تعرفه الحركة الصحفية منذ عشرات السنين.
واعتبرت النقابة في بيانها أن هذه الجريمة المتجددة و النكراء هي حلقة إضافية من سلسلة استهداف الإرهاب الأعمى الصهيوني للصحفيين من خلال استعمال أساليب قصووية في إخراس أصوات الحقيقة بعد أن عجز عن تحييدهم وتخويفهم، وتعتبر أن استهداف الصحفيين والمراسلين دليل كاف على مدى تضايق الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين في كشف المخططات الصهيونية الإجرامية وتعريتها وتنبيه الرأي العام الدولي لخطورة هذا الكيان الغاصب على السلم والأمن الدوليين ، في الوقت الذي تزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني دوليا في الفضاءات الشعبية والحقوقية والصحفية وتشتد فيه الدعوات لمسائلة هذا الكيان الغاصب أمام الهيئات والمحاكم الدولية على خلفية جرائمه ضد الانسانية.
وتشدّد النقابة على أن هذه المذبحة الجديدة هي جزء من السياسات المعلنة التي ينفذها الكيان الصهيوني من أجل خنق الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفرض واقع الخنوع مجربا في ذلك ممارسات التقتيل والتعذيب ومصادرة الأراضي وإبعاد المواطنين وتشريدهم.
وتجدّد النقابة الوطنية للصحفيين التونسية دعوتها كل الهياكل الصحفية في العالم إلى إدانة الإستهداف الصهيوني الممنهج للصحفيين في قطاع غزة وتحميل المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية للكيان الصهيوني الغاصب والتحالف الأمريكي الغربي الذي يدعمه في ارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في حقّ شعب يدافع عن حقه المشروع في الدفاع عن نفسه وحقه في إقامة دولته الواحدة الموحدة على كامل أرض فلسطين.
وختمت النقابة بيانها بتحمّل من سمته بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والرأي العام الدولي مسؤوليته كاملة في مواصلة الضغط من أجل التشهير بجرائم الكيان المؤقت والقيام بالجهد الضروري من أجل ملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى