حسين طارق :
أكد النقابي والمنسق السابق للجنة الوطنية للدفاع عن الحركات الإجتماعية قاسم عفية لتوميديا اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024 أن هناك مجموعة من المشاكل التى تعصف حاليا بالمنظمة الشغيلة تهم الصراع بين المتنفيذين داخل إتحاد الشغل لا تهم جوهر العمل النقابي وفق تعبيره. جاء كلام عفية بالتزامن مع ما يشهده الإتحاد من اختلافات بين هياكله المختلفة.
وأشار عفيى إلى أن أزمة الإتحاد لم تبدأ حديثا بل انطلقت منذ مؤتمر طبرقة 2011 الإستثنائي. وتواصلت المشاكل في التراكم. موضحا أن سبب عدم ترشحه في الانتخابات الداخلية للإتحاد سببه تكرر الأخطاء داخل المكتب التنفيذي التى ترتقي إلى جرائم بحق الإتحاد وفق رأيه.
النقابي السابق قاسم عفية اتهم صراحة مجموعة 15 بأنهم من ارتكبوا ما أسماها بجريمة ضد هياكل الإتحاد لم تحدث طيلة تاريخ المنظمة و المتمثلة في تحوير القوانين الأساسية للنظام الداخلي للإتحاد. وقد أدان عفية ما وضفه بتورط تلك المجموعة بملفات فساد دون أن يذكر ماهية تلك الملفات .
وبخصوص الدعوة لعقد مؤتمر إستثنائي للمكتب التنفيذي أكد قاسم عفية أن المؤتمر الذي يطمح إلى عقده ليس ذلك المئتمر الذي دعت له مجموعة الـ5 التى دخلت في خلافات مع باقي مجموعة الـ15 معللا ذلك أن أي مؤتمر سيدعو له شقي مجموعة الـ15 سيكون بمثابة تبادل أدزوار. وعملية مقايصة فيما ما بينهم أو ما وصفه بـ” إعادة توزيع الأوراق فيما بينهم”
وختم المنسق السابق للجنة الوطنية للدفاع عن الحركات الإجتماعية قوله بأن انعقاد مؤتمر استثنائي لن يكون إلا بإعادة النطر في هيكلة الإتحاد وموافقة غالبية المكتب التنفيذي لأنهم هم من يمتلكون الشرعية الحالية. مشيرا في ذات الوقت إلى وجود سابقة تاريخية في الصراع داخل الإتحاد في سنتي 1978 و 1985 ولم تحل إلا| بتوافقات داخلية و خارجية
