الأخباروطنية

شود: التّكوين المهني يلعب دورا في تعديل سوق الشّغل والتخفيض من نسب البطالة

ويلبي حاجيات النسيج الاقتصادي من المهارات و الكفاءات المختصّة

أشرف رياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024 على افتتاح اشغال ندوة رؤساء المؤسسات الفرعية للوكالة التونسية للتكوين المهني والمنتظمة يومي 23 و24 ديسمبر 2024 بمركب التكوين ببرج السدرية، وذلك بحضور أنيسة العياري المديرة الجهوية للتشغيل والتكوين المهني ببن عروس و الياس الشريف المدير العام للوكالة التونسية للتكوين المهني والسادة المديرين المركزيين ومديري المؤسسات الفرعية.
وأكّد الوزير على الدّور الاستراتيجي لقطاع التّكوين المهني في تعديل سوق الشّغل والتخفيض من نسب البطالة وتلبية حاجيات النسيج الاقتصادي من المهارات و الكفاءات المختصّة، مشدّدا على أهمية اصلاح التنظيم والمنهجيات البيداغوجية.
هذا كما أكّد الوزير على مقاربات النجاعة والفاعلية والسرعة في الإنجاز من خلال تكريس إصلاحات سريعة التنفيذ وليس لديها تداعيات تمويلية كبرى، وخاصة منها في مجال بلورة وإرساء الاختصاصات التكوينية ذات القيمة المضافة والقدرة التشغيلية في القطاعات الواعدة كالاقتصاد الأزرق والاقتصاد الأخضر والبيئة والتنمية المستدامة.
وأشار الوزير بالمناسبة إلى أن المعاينات والزيارات الميدانية للمؤسسات الفرعية أبرزت وجود العديد من الإشكاليات المتعلقة بنقص التجهيزات بالإضافة إلى إشكاليات مراكز التكوين المهني المغلقة.
وفي ختام مداخلته أوصى الوزير بما يلي :
• ضرورة الالتزام بالسياسة العامة للتكوين المهني في كل الخيارات والمقاربات ذات الصلة بالقطاع،
• مزيد حوكمة اتخاذ قرارات وتنفيذها بطريقة موحدة في كل المؤسسات الفرعية،
.حوكمة توظيف الموارد البشرية لتلبية حاجيات المؤسسات الفرعية للوكالة التي تشكو نقصا تطبيقا لمبدإ واجب القيام بالوظيف،
.تكريس ثقافة التقييم بهدف التعديل والاصلاح واتخاذ القرارات المستوجبة،
• تجديد وتطوير البرامج التكوينية والتركيز على مهن المستقبل في الاختصاصات التكوينية دون غيرها،
• التوجه نحو إرساء التكوين عن بعد وقصير المدى،
ومن جهته أكد المدير العام للوكالة على أن هذه الندوات تمثل فرصة للانتقال من تشخيص المشاكل إلى صياغة حلول عملية واستراتيجيات واضحة وقابلة للتنفيذ وهي تعكس الالتزام الجماعي بتحقيق التميز والفعاليّة في عمل المؤسّسات الفرعية للوكالة التونسية للتكوين المهني.
موضحا منهجية العمل المستقبلي والتي تعتمد على تنفيذ عقود الأداء تمثل بهدف قياس النتائج وتحقيق الفعالية، من خلال التركيز على الإنجازات العملية والمؤشرات القابلة للقياس بدلاً من الاقتصار على تحديد الأهداف العامة.
وتتضمن الندوة أربع ورشات تفكير تهدف إلى تطوير الأداء وتعزيز جودة التكوين وتمحورت حول الجانب التنظيميي ورقمنة خدمات الوكالة والإصلاح البيداغوجي والتوجيه والمرافقة والعلاقة مع المحيط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى