سلمت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ، أسماء الجابري اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024،دفعة جديدة من إشعارات الموافقة على تمويل مشاريع نسائية في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النّسائيّة والاستثمار “رائدات” شملت إحداث مدرسة خاصّة وصناعة الملابس الجاهزة والخدمات الإعلاميّة والحلاقة وبيع المواد الشبه الطبيّة، ليرتفع بذلك عدد مشاريع “رائدات” المموّلة بولاية سليانة إلى 133 مشروعا باعتمادات تقارب 1.3 مليون دينار. ودلك خلال زيارة أدتها اليوم الى ولاية سليانة بخضور عدد من الإطارات الجهوية.
كما قامت الوزيرة بتسليم 14 إشعار موافقة لمشاريع نسائيّة في إطار برنامج الإدماج الاقتصادي للنساء ضحايا العنف “صامدة” في المجالات الفلاحيّة والتجاريّة والخدماتيّة على غرار تربية الماشية وبعث روضة أطفال وفضاء دروس دعم ومقهى و مطعم. بالإضافة إلى تسليم مشروعا مموّلا في إطار الإدماج الاقتصادي للأسر بمنطقة العروسة والتأكيد على مزيد التعريف ببرامج الوزارة للادماج الاقتصادي والإحاطة بالراغبين في إحداث المشاريع الصغرى والمتوسّطة بالجهة.
وزارت الجابري أيضا عددا من المشاريع على غرار مشروع نسائي مموّل في إطار برنامج ريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار “رائدات” والمتمثّل في صناعة الأجبان التقليديّة، داعية إلى مزيد توفير المتابعة لباعثات المشاريع بالجهة وتأطيرهنّ بهدف ضمان ديمومة المشاريع المُحدثة ضمن البرنامج وتطويرها.و مشروع نسائي مموّل في إطار برنامج ريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار “رائدات” والمتمثّل في صناعة الأجبان التقليديّة، داعية إلى مزيد توفير المتابعة لباعثات المشاريع بالجهة وتأطيرهنّ بهدف ضمان ديمومة المشاريع المُحدثة ضمن البرنامج وتطويرها.
مركز رعاية كبار السنّ “آمنة بن عطيّة” كان هو الآخر محل عناية من قبل وزيرة الأسرة. حيث تم تعيين المصمّمين للانطلاق في الدراسات الخاصة باستكمال إنجازه والشروع في إعداد طلب عروض لإتمام أشغال البناء، موصية باختصار الآجال والاستعداد للانطلاق في تجهيز المؤسسة فور انتهاء الأشغال تمهيدا لافتتاح نشاطها الفعليّ في أفضل الآجال. وستوفّر هذه المؤسسة الرعائيّة الجديدة طاقة استيعاب لــــــ96 مسنا (ة) وستمثّل حال استكمال إنجازها واحدة من أكبر المؤسسات الرعائيّة لكبار السنّ على المستوى الوطني من حيث طاقة الاستيعاب وأحدثها تهيئة وتجهيزا وجودة.
و بمناسبة العطلة الشتوية ورأس السنة الميلادية واكبت وزيرة الأسرة فعاليّات اليوم الثاني من المهرجان الوطني لنوادي الأطفال المتنقّلة في دورته الثالثة الذي تنظمه الوزارة على مدى خمسة أيّام تحت شعار “البيئة السليمة حقّ الأجيال القادمة” في إطار البرنامج الترفيهيّ والتنشيطي والتوعوي الذي تنظّمه الوزارة لفائدة الأطفال واليافعين خلال عطلة الشتاء. وشاركت الوزيرة الأطفال والأولياء والإطارات التربويّة حملة تشجير في المكان المتضرّر من الحرائق بالمنطقة الغابيّة بكسرى، متابعة عمليّة بيضاء حول كيفيّة إخماد حريق بالشراكة مع الإدارة الجهويّة للحماية المدنيّة بسليانة.
