عبر وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي
اليوم 20 ديسمبر 2024، عن إيمان تونس الراسخ بحتمية العمل المغاربي المشترك، وتمسّكها بهذا المشروع الحضاري باعتباره مكسبا تاريخيا لشعوب المنطقة وخيارا استراتيجيا لا محيد عنه على درب الإسهام في تحقيق التنمية المتضامنة المنشودة وتأمين أسباب الرفاه والمناعة والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة المغاربيةو ذلك خلال لقاءه السيدة طارق بن سالم، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي
وأشار الوزير إلى أن تونس تدعم تنشيط وتطوير أجهزة الاتحاد، وتفعيل آلياته في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب الأمين العام لاتحاد المغرب العربي عن تقديره لتمسك تونس بمنظومة المغرب العربي وتفعيل مؤسساته وتطويرها، مؤكدا أن الأمانة العامة تسعى، من جهتها، إلى المحافظة وتفعيل عمل هذا الصرح المغاربي، وتأمل أن تتظافر جهود الجميع للنهوض بالمنطقة المغاربية نحو الأفضل.