كتبت الناشطة الحقوقية و المحامية إيناس حراث اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 تستذكر مسار الثورة في يوم إحياء الذكرى 14 تدوينة على حسابها الخاص عنونتها ب” في عيد الثورات التي تجوع فتأكل أبناءها…” واعتبرت حراث أنه رغم البؤس الذي لازم الثورة خلال مسيرة 14 سنة لكن لا أحد يشعر بالندم و لا الأسف.
و أضافت الناشطة الحقوقية و المحامية:” يُسعد المرء بأنه قبل أن يموت نجح في لحظة ما في استنشاق هواء لا يسممه خوف الآخرين و المشي في طرقات لا يسايره فيها المخبرون…”
متسائلة عن سبب فشل الانتقال الديمقراطي و لماذا غصت السجون برموزه ؟. مستدركة في ذات السياق بأن هناك “ثورات أخرى نصبت بعدها لقياداتها المقاصل…”
ختمت أيناس حراث تدوينتها بالقول أن الجميع سيحاسب يوما ما لكن عند “من لا تختلط عنده الأمور و تحقق العدالة الإلاهية ما فشلت فيه العدالة الانتقالية…”. مشيرة إلى أنّ التجارب أكدت زوال كل استبداد بالضرورة وأنّ “تلك سنن لا يغير عجز اللحظة و لا هوان المرحلة من حتميتها شيئا….”