أعلن المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية الأحد 15 ديسمبر 2024 عن تنظيم وقفة تضامنية إحياء لليوم العالمي للمهاجرين والموافق لـ 18من ديسمبر من كل سنة و سيتم في الأثناء المطالبة باطلاق سراح الموقوفين. وإيقاف التتبعات ضد كل المتطوعين في العمل الإنساني وضد سياسات الطرد الجماعي للمهاجرين التونسيين ومن اجل الحقيقة لامهات المفقودين.
واعتبر المنتدى في بلاغه أن اليوم العالمي للمهاجرين هو مناسبة لتجديد الاعتراف لما يقدمه المهاجرون لبلدانهم الأصلية ولتأكيد التضامن مع من أجبرتهم الحروب او الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمناخية على التنقل. رغم ذلك تعاني فئات عديدة من المهاجرين في العالم من العنف والتمييز والكراهية وسياسات الطرد الجماعي والفقدان والاختفاء القسري وتعمل الحكومات على تقييد حق التنقل وتجريم التضامن معهم. عرفت بلادنا خلال السنتين الأخيرتين مسارات أدت الى وضعيات إنسانية صعبة يعيش فيها المهاجرون.ات وخاصة الفئات الأكثر هشاشة من المهاجرات والأطفال كما تم إيقاف نشاط العشرات من المنظمات والجمعيات التي تعمل على مساعدتهم والاحاطة بهم.
وقد ذكّر بيان المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية بأنّ الدولة التونسية أكّدت في ردها على رسالة المقررين الأممين على أهمية ودور المجتمع المدني في الإحاطة بالمهاجرين وحمايتها وتقديم الخدمات الإنسانية لهم لكنها في نفس الوقت قامت بإيقاف شريفة الرياحي وسعيدية مصباح ومحمد جوعو وعياض بوسالمي ومصطفى الجمالي وعبدالرزاق الكريمي وعبدالله السعيد و سلوى غريسةعلى ذمة ملفات قضائية ترتكز على دورهم في تقديم الخدمات الإنسانية للمهاجرين. وأنّ الخدمات التي قدمها الموقوفين. تأتي في اطار نشاطاتهم المدنية وأنّها تحترم التراتيب الإدارية والمالية والمعاهدات الدولية والقوانين الوطنية و هي نفسها التي تقدمها منظمات إنسانية للمهاجرين غير النظاميين التونسيين في إيطاليا وفرنسا وكل مكان.
وقد دعى الممنتدى في ختام بيانه كافة المتضامنين مع المهاجرين و المتمسكين بالحقوق و الحريات إلى الحضور بكثافة لدعم المهاجرين والموقوفين من الناشطين المدنيين لدعمهم و المطالبة بإطلاق سراحهم.