حسين طارق
استغرب المحامي والناشط السياسي سمير ديلو الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 الصمت المطبق من قبل ال‘لاميين خاصة الإعلام العمومي لمظلومية ملف المعتقلين السياسيين. متسائلا عن دور مثقفي السلطة الذين صدعوا رؤوس الناس بالكلام والتصريحات خلال السنوات الماضية. مستنكرا اختفاءهم المفاجئ في وقت يستحق فيه المعتقلين لصوت يدافع عنهم. وذلك خلال مشاركته في الوقفة التضامنية مع معتقلي الرأي التى نظمتها جبهة الخلاص الوطني المعارضة.
واعتبر ديلو أنّ ما يقع هو تواطئ متعمّد ضد قضايا حقوق الانسان. مذكرا بالدرس السوري الذي وجب الوقوف عنده حاثا الجميع على الانخراط في الوقوف في وجه الظلم والاستبداد وفق تعبيره. مؤكدا أنّ قول كلمة الحق في وجه الظلم و القهر ستتواصل بالطرق السلمية والمدنية .
وحث الناشط السياسي والمحامي سمير ديلو على مواصلة الوقفات الإحتجاجية لتعريف الناس بقضية المعتقلين الذين يعانون داخل السجون بسبب ظروف الاحتجاز مؤكدا أنّ المتقلين لم يكونوا متآمرين ولا مجرمين إنما تهمتهم الوحيدة هي قول لا للظلم حسب رأيه.